أحيا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات الذكرى الحادية والستين لنكبته التي أسفرت عن تهجيره القسري واقتلاعه من وطنه التاريخي ، وتعميق مآسيه يوما بعد يوم . وبرغم كل هذه التحديات فهو مصر على استرداد حقه المغتصب ، ذلك أنه لم يتنازل قيد أنملة عنها وإن طال الزمن . فالقضية الفلسطينية إرث تتناقله الأجيال تستحيل المساومة عليه .
من المعلوم والثابت إن قضية سيرة أو حياة الصحابة كانت ولا زالت واحدة من اشد القضايا الإسلامية خطورة وأكثرها حساسية و إثارة للجدل والنقاش منذ انقضاء عهدهم وربما خلاله والى وقتنا الحاضر؟
تضعف الارواح أمام بحور المال وتستسلم النفوس في مواجهة مغريات الجسد وتندفع القلوب نحو ملذات السلطة، يذهلني ذلك الاستسلام، لأكتشف معه تصاغر النفوس ورداءة القلوب، أتعجب من الرغبات الزائلة، وأندهش من الميول الطائشة.
تعرضت الأراضي الفلسطينية في العصور الوسطي مع الشام ومصر للعدوان الصليبي القادم من أوربا تحت مظلة الدين، وذلك في صورة حملات يقودها ملوك وأمراء أوربا لتخليص المقدسات المسيحية من شرور المسلمين. وقد اتخذت هذه الحملات من الصليب شعارا لها ليوهمون به الجميع أنهم جاءوا لنصرة المسيحية،
"المنطقة العربية" مصطلح أصرّ على استعماله بديلا عن مسمى "الأمة العربية" ، منذ سقوط بغداد مطلع القرن الواحد والعشرين على يد الغازي الأمريكي الطامع ، بالتعاون مع فئات لايستهان بها من الشعب العراقي الذي كان مسحوقا بين كماشتي استبداد السلطة وارتكاس الشعب! ، وكلاهما مرضان يستويان في القبح والتوحش ينتشران انتشار النار في هشيم مختلف مجتمعات بلدان هذه المنطقة الممتدة من البحرين على شواطيء "الخليج الاسلامي" شرقا وحتى طنجة على ضفاف الأطلسي غربا ،
هو فادى وليس شادى, ولست أنا بالطبع فيروزاً, لذا فنحن لم نغن معاً, ولم نلعب على التلج, ولم نركض بالهوى, ضاع شادى ولكن فادى لم يضع ! الرابط الوحيد بين "فادى", وشادى فيروز هو أن "فادى" صبي جميل من الأردن – أى شامى – أيضاً وهو بطل قصة حب بلا نظير, نشرت عنها بعض الصحف العربية مؤخراً خبراً كالتالى :