طالب العشرات من المزارعين من سكان قرى شمال غرب القدس وجنوب غرب رام الله الحكومة الفلسطينية المجتمعة في رام الله اليوم الاثنين بوقف كل الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي حتى وقف الجدار وهدم ما شيد منه.
ودعا المشاركون الذين انطلقوا من وسط ميدان المنارة ظهر اليوم متوجهين إلى مجلس الوزراء الفلسطيني في المصيون الحكومة الفلسطينية بالوقوف إلى جانب المزارعين المتضررين من إقامة جدار الفصل العنصري.
وطالب سعيد يقين رئيس اللجنة الشعبية للتصدي لجدار الفصل العنصري في قرى شمال غرب القدس كل القنصليات والسفارات الفلسطينية في العالم شرح معاناة المزارعين الفلسطيني إلى العالم، وبيان زيف الادعاءات الإسرائيلية بأنه جدار للأمن فقط.
وتوجه يقين بصرخة استغاثة إلى الضمائر الحية في العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وقف الجدار وهدم ما بني منه.
كما ناشد المزارعين كافة الضمائر الحية داخل إسرائيل ونشطاء السلام إلى الإسراع والتدخل لوقف جدار الفصل العنصري الذي يحول حياة مئات الفلسطينيين إلى معاناة.
ودعا البرغوثي كل الذين يجرون اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية إلى وقفها حتى تقوم بهدم الجدار، محذرا من قبول خطة شارون أحادية الجانب التي تهدف من ورائها إلى التنازل عن 40 % من قطاع غزة مقابل السيطرة الكاملة على معظم أراضي الضفة الغربية.
ورفع البرغوثي شعارا يقولا لا للاتصالات وللمفاوضات حتى وقف جدار الفصل العنصري وهدم ما بني منه.
وانتقد المشاركون في المسيرة صمت السلطة الفلسطينية وعدم قيامها بدورها المطلوب كما يقولون تجاه القرى المهددة والتي يستهدفها الجدار.
وانتهت المسيرة بتسليم عريضة من المزارعين إلى مجلس الوزراء طالبين منه التدخل العاجل لدعم صمودهم فوق أراضيهم وإيصال قضيتهم للعالم.