الانسحاب من غزة
وأضاف قريع الذي كان يعرض نتائج اجتماع حكومته الدوري أن السلطة الفلسطينية ترحب بأي انسحاب من قطاع غزة يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها المعابر والميناء والمطار، وتكون خطوة من خطوات تنفيذ خارطة الطريق. وحذر قريع الولايات المتحدة الأمريكية من مغبة إعطاء إسرائيل أي ضمانات على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا أن مثل هذه الضمانات يملكها الفلسطينيون وحدهم، وان الشعب الفلسطيني هو الذي يحتاج إلى ضمانات دولية من أجل وقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحقه.
واعرب قريع عن أمله ان لا تصدر الولايات المتحدة اية وعود لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني أن الرئيس المصري حسني مبارك الذي بدا امس الاحد زيارة لواشنطن والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي سيلتقي الرئيس الاميركي في الحادي والعشرين من الشهر الجاري سينقلان الموقف الفلسطيني من خطة الإنسحاب إلى واشنطن.
وذكر قريع بالموقف الفلسطيني حول قضايا الوضع الدائم وأنه يرتكز على حل القضايا رزمة واحدة مجتمعة كما تقتضي الاتفاقيات الدولية، وليس على أساس تفتيتها وتمزيقها كما تريد إسرائيل.
أوضح قريع أن الانسحاب من قطاع غزة يجب أن يكون متزامنا مع انسحاب آخر من إجراء من الضفة الغربية على أساس اتفاقات أسلوا وخارطة الطريق وصولا إلى الدولة الفلسطينية.
وعن جولته العربية التي التقى خلالها الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الأردني ووزير خارجيته قال قريع انه تحدث مطولا مع الرئيس المصري حسني مبارك حول مستجدات الوضع الفلسطيني قبيل زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة.
وأكد قريع أن السلطة ستتحرك على جميع المستويات من أجل وقف بناء جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية.