أظهر استطلاع للرأي أعدته مؤسسة ألفا العالمية للأبحاث والمعلوماتية ونشرت نتائجه في الخامس والعشرين من آب ان 86.1% من الاناث في المجتمع الفلسطيني سوف يشاركن في الانتخابات الفلسطينية العامة (الرئاسية والتشريعية)، و 76.8% من الاناث سوف يشاركن في انتخابات المجالس المحلية والبلدية.
وأشار الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة الواقعة بين 16/4/2004 الى 2/5/2004 حول توجهات الجمهور الفلسطيني للانتخابات الفلسطينية القادمة، أن حوالي 76.0% من الاناث بانهن سيذهبن الى مراكز التسجيل. وتعكس هذه الارقام رغبة النساء في المشاركة في الحياة السياسية، وربما تنامي الاعتقاد لديهن ان من حقهن ان تعاد لهن الصلاحية والسيادة لتفويض من يرين انه يستحق ان يفوض.
ولكن فيما يتلق بتوكيل شخص اخر لاغراض التسجيل فقد اظهرت الدراسة ان 39.1% من الاناث في المجمتمع الفلسطيني بشكل عام يردن توكيل غيرهن لاجراء التسجيل.
وبالنظر الى هذا المؤشر على صعيد الحالة الاجتماعية نجد ان 41.8% من النساء المتزوجات يردن توكيل غيرهن لاجراء التسجيل، و 26.4% من الانسات يرغبن في توكيل غيرهن لاجراء التسجيل.
وعلى مستوى الموقع الجغرافي اظهرت النتائج ان 34.8% من الاناث في الضفة الغربية و48.6% في قطاع غزة يرغبن بتوكيل غيرهن لاغراض التسجيل.
وعلى صعيد العمر كانت نسب النساء اللواتي يرغبن بتوكيل شخص اخر لاغراض التسجيل كما يلي: 38.4% ممن اعمارهن من 18 – 25 سنة، 36.4% 26 – 29 سنة، 35.9% 30 – 39 سنة، 35.5% ممن اعمارهن من 49 – 45 سنة، 39.8% 50 – 59، و 52.0% ممن اعمارهن ابر او يساوي 60 عام.
وبالنظر الى المستوى التعليمي فقد اظهرت النتائج ان 45.3% ممن مستواهن التعليمي المرحلة الاساسية فما دون، يردن توكيل غيرهن لاغراض التسجيل، و35% ممن مستواهن التعليمي ثانوي – دبلوم يرغبن بتوكيل غيرهن لاغراض التسجيل وتنخفض النسبة بين الاناث اللواتي مستواهن التعليمي جامعي فأكثر لتصل 24.3%.
وأوضحت الدراسة ان 8.1% من النساء الفلسطينيات فقط تم دعوتهم للمشاركة في ندوات/ محاضرات حول الانتخابات من قبل المؤسسات الاهلية (5.3% اناث، 10.8% ذكور).
ويأتي هذا الاستطلاع تزامنا مع بدأ لجنة الانتخابات المركزية حملة ميدانية واسعة لتوعية وتثقيف الناخبين في الدوائر الانتخابية في الضفة الغربية وقطاع غزة، شعارها"التسجيل شرط للانتخاب" وذلك لحثهم على تسجيل أسماءهم عند بدء عملية التسجيل في الرابع من أيلول القادم، حيث أن التسجيل هو شرط للترشح والانتخاب. وقد تضمنت الحملة ملصقات متنوعة، وعلب محارم، ونشرات تعريفية،...، الخ، تحتوي على معلومات عن عملية التسجيل وشروطها.