شهد المجلس التشريعي الثاني جلسة من أكثر الجلسات سخونة في تاريخه القصير الذي بدأ قبل قرابة أربعة أشهر، وهي الجلسة الطارئة التي عقدها اليوم لمناقشة المرسوم الصادر عن الرئيس محمود عباس والمتعلق بوثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن الأسرى، وسجلت العديد من اللقطات الهامة داخل الجلسة وأبرزها: - هتف عشرات المحتجين أمام المجلس التشريعي والذين جاؤوا مطالبين برواتبهم "بدنا حكومة قوية... مش جمعية خيرية".
- في ظل التوتر الذي عاشه المجلس بعد تصاعد أصوات الضربات الموجهة إلى أبواب المجلس التشريعي من المتظاهرين أفتتح النائب فضل صالح من حماس مداخلته " بالقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
- رفع النائب عن حركة فتح أشرف جمعة جمجمة وزجاجة دم ورغيف خبز ومجسم لمسدس، وقال:"هذه إحداثيات المجتمع الفلسطيني حاليا"، وانسحب من الجلسة احتجاجا على الخلاف بين فتح وحماس.
- عندما طلب أحد النواب إدراج اسمه على جدول المتداخلين قال رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك "ما تخاف السهرة طويلة الليلة".
- عندما حاول نواب حماس التصويت على قرار يدعون فيه أبو مازن إلى التراجع عن الاستفتاء نهض النائب عبد الله عبد الله من مقعده وقال: حرام عليكم لا تخربوا المجلس ".
- وعند التصويت على ذات المقترح قال النائب محمود العالول عرضت اقتراحات من عدد من النواب لماذا لم يجري التصويت عليها وجرى التصويت على اقتراحاتكم.
- عندما طالب النائب أحمد بحر إدراج اسم النائبة مريم فرحات في النقاش قائلا أدرجوا اسمها حتى لا ننسى النساء"، ردت النائبة جهاد أبو زنيد من فتح قائلة:"الله أكبر... الله أكبر".
- النائب برنارد سابيلا بدأ مداخلته: "سمعت كل القوانين ما بدي أتكلم عن القانون كلنا صرنا قانونيين بالدرجة الأولى وأفهم ناس".
- طلب رئيس المجلس التشريعي من النائب عبد الله عبد الله إغلاق هاتفه الجوال مهددا إياه بأنه سيصادره في المرة القادمة، فرد عليه عبد الله عبد الله " أنا كلي على حسابك".