أَحَبِيبَتِي .. لا تحزني
إنْ كَانَتِ الأشْعَارُ
تَذْوِي في دَمِي
أَو كَانَتِ الكَلِمَاتُ
تَذْبلُ في فَمِي
لا تحزني ..
إنْ كَانَتِ البَسْمَاتُ
تَهْجُرُ مَبْسَمِي فَأَنَا .. وَعَيْنَيْكِ اللتينِ
أَنَارَتَا دَرْبِي الطَّويلْ
أرنو لِحُبٍ دَافيءٍ
يَنْسَابُ في قَلْبي العَلِيلْ
إني لأخْشَى أن تَطُولَ كَآبَتي
ويُصِيبَ أَحْلامِي الذُّبُولْ
أَيْنَ السَّبِيلُ إليكِ ؟
إني تَائِهٌ ..
أَيْنَ السَّبِيلْ ؟!