كيف تتذكّر الذكراةُ رَسْمي ..
تحملهُ الذّاكرة على وتدُ فِصام خدِر.
علاقةُ أمّي ! علاقة حبيبتي ! مُتتَاليات، ألوانٌ قُزحيّة تتلَوْلب ومادةُ اجسام. تواطؤ الكترونيّ يتكرّر بكسل مُشين، ليس لي أن أنتقدَ المَشهدَ فأنسلّ الى فراغ التجريد ولكنني لم أقوى على طَرد "فكرة الإلتصاق" من جمجمتي، قشّة أخرى قسمت ظهر الدابة!. إنّ نوباتَ الانفصَام الخدَري الروحي المتواترة نحو فراغٍ في غاية التجريد و السيلان؛ مرحلةُ رفاهيّة العبقريّة لدرجةِ أننّي أشكّ في وجودها! هذا لا يعني بأيّ حال أنني أدّعي العبقريّة و إنّما يؤكّد خلودَ السّحر المُتقن لفكرةِ الكوْن. إنّ مُتعة التّماس الخُرافي للدواب الخَدِرة عبر مستويات ليسَت ماء و لا هواء و لا زُجاج و إنّما خواء فراغ مُعدم؛ مُتعةٌ شرعيّة لدبيبٍ حَلال. لكن أن تنفي ما أقول و تبَقى في برميل يبدو أنّه حكيم ؛ فأنتَ أبلهٌ كسول؛ ستبتلعكَ الأرضُ فتُفجع!.
تحملهُ الذّاكرة على وتَدِ فِصام خدِر.
إنّ المفهوم الذي يحملكَ سيتبرّأ من رائحة عرقك؛ لا ازعمُ أنّك ستخافُ وحيداً لأنّك زيادةٌ قاصِرة، و لا أزعمُ أنّك قد تندم، فلن تفهمَ الندَم حينها إن كانَ أصلاً باق؛ إنّما أحاولُ أن أفهمَ كيف يُمكنُ للمفهومِ أن يلبس ثوبَ الوسيلةِ العذراء للتحرّك، إنّني لا أنقدهُ أو أتجرّأ عليه فهو يحملُني كذلك و هذا أقلّ عِرفان الجميل، إنّني أمارسُ مُتعة التّماس و سأتكبّدُ التشويه في رحلةِ العودةِ اليكُم .