"من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم "
صرخَ القـاتلُ بالمقتول ْ
إلزمْ حدّكَ ، متْ يا زول ْ
نصفَُ البلـدِ غدا مأكولْ
بقيَ النصفُ منَ البترول ْ
برعايةِ محجوبَ الصّول ْ
أصبحَ بيتكَ بارَ يبورْ..... صنعوا التهمة (َأنتَ كسولْ)
يبستْ جنّات ٌ وحقـولْ
حتى تأكلَ من مشغـولْ
تستوردَ مـا كنتَ تطول ْ
بعدَ الخيرِ غدا المسطول ْ
بركاتُ اليانكي الدبّورْ....
***
جنجاويدَ ، جارنجَ طبول ْ
قرعوها أنتَ المسؤولْ
عينٌ على نيلٍ و سيـول ْ
والأخرى بالنفطِ تجولْ
عربٌ تعبدُ صحنَ الفولْ
يحكمها غرٌ فرفورْ......
***
بعدَ المقدسِ وهيَ بتـول ْ
أمسِ البصرةُ دونَ حلولْ
واليومَ الخرطومَ فلول ْ
وغداً باعـونا كعجول ْ
نجحَ أمية ُ وابنُ سلول ْ
في خدمةِ نجمةِ صرصورْ.....
يبقى الحبلُ على المحبولْ
أبوحسرةَ يبكي المجهولْ
لا تسألْ أينَ المعقـولْ
عربٌ زرعتْ نومَ عصورْ حصدتْ حصرمها دارفورْ......