إلى أحمد الدوسري،.. قبل المحنة وما بعدها بسنوات مرّة
هو لمْ يدّعِ غيرَ أحلامِهِ
الجنوبيُّ:
في مدخلِ الحفلِ يسألهُ حارسُ البابِ عن أسمهِ
فيلوذُ بمعطفهِ والجنوبِ
غريبينِ: بين الأغاني السريعةِ
والضحكةِ الماجنةْ
من رأى دنقلاً
ناحلاً - في القصيدة -
منكمشاً – كالقميصِ البليلِ -
على حبلِ أوجاعهِ المزمنةْ
من رأى أحمداً
يلفُّ المطاراتِ
يبحثُ عن وطنٍ
فيفاجئهُ الشرطةُ الواقفون
على الحدِّ
بين الندى المرِّ…
والسوسنةْ
ـ قفْ..!
أيهذا المشرّدُ
لا وطناً
غير ما تركَ الجندُ
ـ فوق الرصيفِ ـ
من البقعِ الداكنةْ