ضجيج
هاهو ذا شتاءك ينحني
تيهٌ على حافةِ حلم
مدغدغ لهاث الكلمات
ذروة منحنى في منحدر
فيهطل جمر الرمان.. للدهشةِ رعشة
تتعرى كلمة
تنقش أنفاس بصمة
تنبت للمعنى جناحا فراشة ليل الزُّهْرة
تأتي ربات قمرٍ ،
خرافيات
تعانق القصائد
تأوب تويجات سحرية لاتراها ريح
تنفذ مسامات رغائب حاضرة
ماورائيات مكثفة ..
ترمي كمأة نفسها في بحيرة عذبة
محتضنة غروبا
موشوشة طائرها
فتغيب
ويغبُّ
ماء في الماء
عصور في العصور
فقل لاحلامك نعم ليس أوان ابتكار المآسي
فلتمشي حروف اللحظة رهافة
رشاقة
وسرعة ايقاع
في ضجيج ليلك ليلكي
ولتنبت من بين الأصابع ،
زهرة
ميرمية ..
...