وقفَ الشاعرُ
خلفَ منصةِ لا
فمهُ يركضُ حافي القدمين
فوقَ أديمِ الميكرفون
وآذانُ الجمهور
قفزتْ، تستبقُ الريحَ إليه فالتقيا،
في حمى التصفيقْ
لكنَّ الطلقةَ…
فزّزتِ الحلمَ
فهبَّ من النومِ إلى الشارع، مذهولاً
أبصرَ جثتَهُ تنـزفُ
– وسطَ ركامِ الأحذيةِ المذعورةِ –
يسحلها الشرطةُ للتحقيقْ
………
……
…………
وقفَ الشاعرُ
مبهوراً
لا يدري من أيِّ الحلمين، يفيقْ