(مهداة إلى روح المخرج الكبير مصطفى العقاد)
أَنَـا الحَـادِي وَقَافِلَتِي المَآسِي
عَلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَا
لَقَدْ حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَـوْنِ عِبْئـاً
وَمَزَّقَنِي الأَسَـى إِرَبـاً صِغَارا
أَنَـا الحَـادِي وَقَافِلَتِي المَآسِي
عَلَى غَيْرِ الهُدَى أَطْوِي القِفَارَا
لَقَدْ حُمِّلْتُ حَجْمَ الكَـوْنِ عِبْئـاً
وَمَزَّقَنِي الأَسَـى إِرَبـاً صِغَارا
جُذُوعُ النَّخْلِ كَمْ شَهِدَتْ دُمُوعِي
وَسَهْمُ الغَدْرِ فِي صَدْرِي تَوَارَى
أَنَا مَا كُنْـتُ لِلسَّـيَّافِ رَأْسـاً
عَصِيَّ العُنْـقِ إِذْ شَحَذَ الشِّفَارَا
وَلَكِنِّـي افْتَقَـدْتُ اليَـوْمَ خِـلاًّ
أَرَى كَلَفِـي بِهِ أَعْيَـا اسْتِتَارا
عَلَى وَجْهِي سِمَاتُ الحُزْنِ تَبْدُو
تُـؤَرِّقُ مُقْلَتِـي لَيْـلاً نَهَـارا
وَأَشْكُونِـي فَمَا لاَقَيْـتُ أُذْنـاً
لِتَسْمَعَنِي سِوَى هَذِي الصَّحَارَى