سَبْلاءُ
يَا مَنْ تَحْتَوِينِي بِالأَسَاطِيرِ الْمُوَشَّحَةِ الإِزَارِ
بِكُلِّ أَسْجَاعِ الْخَطَابَةِ
كُلِّ أَشْعَارِ اللَّيَالِي السَّارِيَاتِ السَّابِحَاتِ الْهَامِسَاتِ لِهُدْبِ عَيْنَيْكِ
سَرَى سِحْرُ التَّدْلُّهِ بِافْتِرَارِ سَرَائِرِي ، لَكِنَّهُ
مَا أَطْرَقَ الصَّمْتُ الْكَئِيبُ يَلُفُّنِي!
وَإِذَا الْوُجُومُ يُعِيرُنِي سُدَفَ اللَّيَالِي الْجَائِرَةْ
اللَّيْلُ يَسْجُفُ مَضْجَعِي
اللَّيْلُ يَزْحَفُ فِي دَمِي
وَالصَّمْتُ يُسْجِلُ أَنْبِيَاءَ الشَّوْقِ فِي كَوْنِي بِلا سِفْرٍ
أَمِنْهَاجٌ يَسُوسُ الْقَلْبَ..... مُسْتَاء؟ً!!
يَرَى أَسْوَاءَ مَا فَعَلَتْهُ أَهْدَابٌ بِتِسْآلِ الْهَوَى.....!!
هَلْ سَبْسَبَ الْهُدْبُ الْحَنِينَ .....؟!
تَرَاهُ يَنْزِفُ بِالأَنِينْ !!
مَا عُدْتُ أَدْرِي هَلْ أُقِيمُ السِّحْرَ فِي عَيْنَيْكِ بَيْتَاً لِلطَّوَافِ ...؟!
أَحُجُّهُ فِي كُلِّ لَحَظَاتِ التَّوَدُّدِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْغَرَامِ ...!!
أَحُجُّهُ فِي كُلِّ لَحَظَاتِ التَّبَاعُدِ وَالتَّشَوُّقِ وَالْجَمَامِ ...؟!
السِّحْرُ فِي عَيْنَيْكِ بَيْتٌ لِلْوُلُوجِ إِلَى بِدَايَاتِ الْقَصِيدَةِ......!!
عِنْدَهَا بَابٌ تَغَلَّقَ رَيْثَمَا جَنَّ الْجَوَى
هَذِي سَفَارِجُ تَسْكُبُ السِّحْرَ سَنَا...
وَالسِّحْرُ فِي عَيْنَيْكِ سَارَ لِيَسْتَمِيلَ سَفَارِجَ الأَسْحَارِ فِي وَقْتِ السَّحَرْ
فَإِذَا بِهَا قَدْ أَدْرَكَتْ سِحْرَاً دَفِينَاً يَخْتَبِي
وَإِذَا بِحُرَّاسٍ تُنَادِي: "أَيُّهَا الْبَابُ انْزَوِ......."
فَانْسَابَ سَيْلُ صُوَيْحِبَاتِ أَرِيجِهَا ..... !!
فَالشَّوْقُ كَشَّفَ عَنْ حَنْينْ ..... !!
وَالْهُدْبُ يَبْحَثُ فِي التَّعَشُّقِ عَنْ سَفِينْ
وَالْعَيْنُ يَمْلَؤُهَا الأَلَقْ
سَوَّفْتُ سِحْرَكِ وَالسَّنَا
لَكِنَّهُ
يَسْرِي بِأَشْلائِي كَمَا يَنْسَالُ سَيْلَ السَّيْمِيَا ..!!
مَا عُدْتُ أَذْكُرُ اسْمِيَهْ ...!!
أَصْبَحْتُ تَارِيخَ اللُّغَاتِ جَمِيعِهَا
أَضْحَيْتُ تَأْرِيخَ التَّدَلُّهِ مُذْ بَدَا
إِنَّا تَسَابِيحُ الْغَرَامِ لِمَنْ أَتَى
وَلِمَنْ شَدَا
أَنْتِ الْخَبَرْ
وَأَنَا أَصِيرُ الْمُبْتَدَا