كُل مَنْ عَنْ مَرجِعِ العلمِ سألْ
وبإحقاق كراريسي انشغلْ
فإليك الثَبتُ مِنْ قائمتي
اعقل الحبل عليها واتكلْ
أولاً إن عيوني ترتئي
... واقعا أقرأُ فيه ما حَصلْ
ثانياً والأذنُ دوماً تستقي
حِكَمَ الماضين فينا والأُوَلْ
ولساني ثالثاً مستطيبٌ
كل حلوٍ من كلامٍ ومثلْ
والأيادي باحثات رابعاً
وبدت فيها جراحات العملْ
خامسا فالأنفُ يثني زهوَه
لرحيقِ الفكرٍ إن زانَ وحلْ
وكذا القلب لهُ ميلٌ إلى
- سادساً - كل سليمٍ معتدلْ
والتهادي بنواميسِ الحياة
سابعاً للكونِ قانونٌ وأصلْ
وبأبعاد زماني ثامنا
ومكاني تاسعاً ، لا تنفصلْ
وأولاء العقلُ يقضي بينهم
بسؤالي - عاشراً- : كيف و هلْ
تلك آرامُ الفنون عشرةٌ
وبها عقدُ الأضاميم اكتملْ