يا سيّد التاريخ والأممِ

أنت الهدى للعربِ والعجمِ

تزهو بك الذكرى وقد نَبضت

أشواقها في القدسِ والحرمِ

 

تسمو بك الدنيا فقد نهضت

شمس الهدى فينا ولم تنمِ

عامٌ من الأحزانِ فيكَ مضى

من فقد ملجأ ومعتصِمِ

ضاقت بك الدنيا بما رحبت

ظلمٌ بك استشرى ولم تهمِ

لم تشكُ آلاما وما انقطعت

عنك المنى في غيهب الظُلَمِ

رعاية الرحمن فيك مضت

وعد الإله غير منقصمِ

تمضي بك الأحزانُ والمحنُ

حتى دنا البراقُ كالحُلُمِ

حقيقةٌ رنت لعين الورى

لا ينكر الإسراء غير عمي

جبريل قاد الركبَ منطلقا

في رحلةٍ تشفي من الألمِ

يا سيّد الإسراءِ يا خير نبي

أسريت للأقصى بلا سأم

دامت بكَ الآمالُ والمرتجى

قد جئت بالخيراتِ والنِعمِ

فرضٌ من الرحمن عُدت به

لأمّة تاقت الى الدّيمِ

هي الصلاةُ للورى أملٌ

معراجنا لله والقيم

 

عليك تسجيل الدخول لتتمكن من كتابة التعليقات.

https://www.nashiri.net/images/nashiri_logo.png

عالم وعلم بلا ورق.
تأسست عام 2003.
أول دار نشر ومكتبة إلكترونية غير ربحية مجانية في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية