عذرا ..."انطونيو غالا"
عنوان الرواية الصارخ قد الهمني بكتابة هذا النص " .
وانوه هنا إلى أن العنوان الأصلي للرواية هو الحلوى التركيه والتي تعرف في بلاد الشام براحة الحلقوم إلا أن المترجم رفعت عطفة قد ارتأى أن يطلق عليها اسم "الوله التركي" وبرأيي انه قد وفق في اختيار هذا العنوان المثير للدهشة .
من خلال هذه المحاولة ...أرتأيت ان اعيد الوله الى اصله .... أصل الوله ..
اتأمل عنوان الرواية
بدهشة يملؤها الوله
لنبيذ معتق في جراره ...
اتجرعه .. حد الثمالة
حد الحياد عن الصراط
حد الخنجر .. يمخر أوردتي
من النحر.. الى البحر
وحين يتلون باللازورد الازرق ... نزفي
يعود الوله الى أصله
وأصل الوله .. قلبي.