" من لم يسمع بأبي حسرة لم يكن هنا قبل خمسين عاما وليس حياً اليوم "
23 - أبو حسرة و فتوى السروال
فقـدَ الكـذّابون َ نصيـبا ً
من كعكـة ِ نهش ِ المخدوع ْ
فاحتاجوا فـوراً تعويضا ً
يبقيـهمْ ضمنَ المشـروع ْ
فاختاروا في الجمعَ وضيعا ً
يرشـدهمْ أينَ الموجـوع ْ
قـالَ :إذا سقنـاهُ قطيعـاً
قيلَ نجحتم ْ في المجموعْ
فتعالوا نصطادُ سريعـا ً
كي نثبتَ في السيرك ِركوعْ..... لسنا نرغبُ في الضربات ْ
فقديمـاً ذقنـا الويلات ْ
لكن نلعبُ في الظلمات ْ
ونخرِّج ُ في القلب ِ سهام ْ
فإذا مـا خضنا الأزمات ْ
نشغلُهمْ عنكم ْ بسبـاتْ
دونَ دليل ٍ في البصمات ْ
حيثُ الضربُ تحتَ حزام ْ....
أعلنَ مسيو عـندَ الباب ْ
لنْ تـدخلَ ذاتُ الجلباب ْ
حيثُ علامـاتُ الإعراب ْ
تصبحُ خطراً مثلَ الغولْ
فاخلعـنَ الخطرَ الجذّاب ْ
والأفضلُ خلعُ الأنساب ْ
ما دامَ استخذى الأعرابْ
والمشرق ُ قبلـته ُ الفول ْ
ومضى فوراً دونَ كتابْ
يطلبُ فتوى تحتَ حسابْ
تدفع ُ فوراً سيخَ كبابْ
بشهـادة ِ أعضاء َ عدولْ .....
قالَ : الناسُ هوَ الأزهر ْ
لن يفـلحَ معهُ الأزعر ْ
فـإذا بالفـتوى تنـشر ْ
والعالمُ يسمعُ وصلتـها
حزنَ الناسُ على المنظر ْ
واستقرأَ فيهم ْ بعجر ْ
ونسوا ْ ما فاتَ الأخطر ْ
فالفتوى تتـبعُ شلَّتها
قالَ أبو حسرة يا ناس ْ
أنسيتمْ فتوى الأعراسْ؟
لطفَ اللهُ و بقي َ حلال ْ
لو زادَ المسيو المكيال ْ لغدونا دونَ السروال ْ........