صار الزمن عدوا لنفسه
صار كما صار الإنسان
جعل الورد سياجا للأكفان
تعبرون كل الكباري العلوية والسفلية
تتبادلون الأنخاب تسكبون الفكر في طاسات صدئة
قد اثقلها النسيان
تضعون فى مناقير الطير سلاحا
وتتباكون على الحرية
أخشى ان تذبل فى أعينكم كل الأغصان