التعليقات
********************************
أستاذى الفاضل محمد الهادى
قصتكم-عدو الشمس - تناطح السحاب
لقد قرأت قبل ذلك قصه بنفس العنوان -عدو الشمس-للمبدع الهامى عماره بجريدة الاهرام
عدد الجمعه 17 سبتمبر 2004 وقد اوضح فيها المؤلف من هو عدو الشمس الذى يقصده وهو
الشخص الاشقر ذو الرموش البيضاء ولايستطيع النظر الى الشمس ودائما عيناه مكسورتان
لا يستطيع رفعهما الى الضوء.
وعندما قرأت قصتكم وجدت عدو الشمس شخصا آخرا ولا أخفيك حقيقة أننى تعبت كثيرا لأعرف
من هو وماذا تعنى به؟
اننى اعلم أن المبدع الفنان لايحب أن يشرح عمله ، بل يتركه للناس تفسره كما تشاء
كل حسب ما يحس به واحساسى بقصتكم كان كالاتى :-
1- رائعه جعلتنى اشعر أننى أمام لوحة سرياليه غارقه فى الرمزيه وذات مكنونات خفيه
لفنان مرهف الحس والاحساس .
2-غامضه جعلتنى مضطرا لتدوير العقل.ولابد من قراءتها مره ومره للتنقيب عليها ولايصلح
أن أمر عليها مر الكرام .
3- القصه تظهر براعتكم فى التقاط اللحظه القصصيه بطريقة حيه ودقيقه .
4- اسلوب السرد والوصف رائع وبليغ يظهر مدى قدرة ادواتكم وهذا ليس بجديد عليكم .
5- لقد احسست برؤيتكم رغم أن الغموض الذى فيه أرهقنى مما جعلنى أتذكر معادلة
رياضيه لم افهمها لكنى كنت لاأستغنى عنها فى حل المسائل.
6- النهايه مفتوحه ومتروكه لى وما زلت افكر فيها .
7-ختاما جزاكم الله خيرا فيما تبدعون ، والهمكم البصر والبصيره فيما تقصدون
8- mekhimermosbahyahoo.com
*************************
معذرة في تأخري في الرد عليك
أشكرك علي رأيك في القصة ، وهي قصة قديمة كتبتها ونشرتها في ثمانينيات القرن الماضي ..
ويكفي أن تثير القصة ، أية قصة ، مثل هذه التساؤلات لدى المتلقى ، هذا برأيي يمثل نجاحاً ..
من الصعب أن يشرح الكاتب عمله ، هذا هو دور المتلقي .
لكن الأهم أن القصة تعري الشخص الذي يهون علي نفسه لقصور في الوعي والتفكير حتى يهون علي كل الكائنات التي تتكالب عليه .. وعدو الشمس هنا ليس العدو التقليدي صاحب السمات الخاصة التي ذكرتها ، إنما هو عدو النور الذي تمثله الشمس ، أو في المقابل الآخر محبوب الظلام .
أكرر شكري وتقديري .
ـــــــــ
محمد عبد الله الهادي
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة