احترق بيتُ جارٍ لي ـ حيث أسكن في إحدى الدول العربية، فاتَّهَمَ صاحبُ البيت الجنَّ بحرق بيته! وعاد البيت فاحترق، فكرر صاحب البيت الاتهام، فأتاه أحد الجيران بشيخ يخرج الجنيَّ من البيت، ويمنعه من الإقدام على الإحراق، وتكرر الحريق! وحين قطع الكهرباء، ثم أصلح أسلاكها، توقفت الحرائق!
شخص أعرفه، كانت ابنته في صغرها تُحدث نفسها، فاتهم الجنيَّ، ولم يترك شيخاً إلا رقى لها، ولم تبقَ رُقية إلا تليت عليها، فلم ينفع شيءٌ مما تقم شيئاً، فاتهم أبو هذه البنت الجنَّ تهمةً أخرى، وزعم أنهم يساكنونه بيته، فخرج الرجل بعائلته من البيت، ومع مرور السنين كبرت البنت وتفاقم معها مرض انفصام الشخصية، فراجع أبوها بها الأطباء، فلاموه على تركها تلك المدة، وعالجوها بالحبوب المهدئة.
ويظهر على إحدى القنوات ساحرٌ يقول: إنه تاب من سحره، ويذكر أنَّه ـ بعد توبته ـ مات له جمعٌ من أبنائه (لا يحضرني عددهم) فيتهم الجنَّ بأنهم قتلوا أبناءه، وهي قصة يتحدث بها كل من سمعها من تلك القناة، أو سمعها من سامعها!
أعزائي .. زوار الموقع الكرام..
إن المعلومات المحتواة في هذا المقال و غيره من المقالات الطبية هي معلومات موثقة مأخوذة من المصادر العلمية الموثوقة و الكتب المعتمدة من قبل الجامعات .. و استهلكت وقتاً و جهداً حثيثين لتجميعها وتنقيحها وإخراجها بالصورة المناسبة .. لذا أود أن أنوه أني لا أمانع من نقل هذه المواضيع للإفادة .. و لكن مع ذكر اسم الكاتب (أريج رشيد) و المصدر المنقول منه (دار ناشري)فللأسف تمت سرقة الكثير من هذه الموضوعات في النت و نسبها إلى غير كاتبها..
هذا و لكم جزيل الشكر و الامتنان
حب الشباب .. تعريفه .. أسبابه .. و علاجه
حب الشباب هو أحد أكثر أمراض الجلد انتشارا خصوصا في مرحلة المراهقة و الشباب
كيفية حدوث حب الشباب :
- زيادة عدد الخلايا الكيراتينية مما يسد قنوات pilosebacous duct
- زيادة افراز الدهون من قبل الغدد الدهنية (sebaceous glands)
- تكاثر بكتيريا حب الشباب المسماة propionibacterium acne
التفاعل الإنساني عبر التاريخ مع النصوص ذات الطابع الخاص في القراءة واللحن والتلاوة له امتداد تاريخي طويل يمتد منذ مئات السنين ما قبل الميلاد والذي مرّ بمختلف الديانات والمعتقدات والمجاميع البشرية على اختلاف أمكنتهم وأزمنتهم ، وهذه النصوص تختلف في نظمها وصياغتها وخصوصا التي لها غرض الإتصال بالسماء والتقرب إلى الإله أو الرب أو المعبود ، أشهر هذه النصوص الشعرية هي " نشيد الخلق " الشهير والذي كان يتحدث عن الواحد الذي هو أساس الكون ويسبق الفصل بين الوجود واللاوجود ، وهو من بدايات الفلسفة في الهند تحديدا ، حيث كانوا يسمّون الأناشيد الإبتهالية والأشعار التي نظمت لهذا الغرض " بالفيدا " والتي تتلى بنهج خاص ولحن محدد وكثيرا ما نسمع بتمتمات لها عبر الأفلام وغيرها والتي تتحدث عن الحضارات ما قبل الميلاد ، هذا النشيد نظماً ولحناً لا أحد يستطيع تحديد مصدر وجوده ولكن يجزم كثير من الفلاسفة ومفسروا التاريخ أنها مغروسة بالفطرة متجذرة في الطبع البشري لا تنفك عنه .
عرف الأستاذ مالك بن نبي _ رحمه الله _ أن معاناتنا تنبع أساساً من الثقافة فجعل مشكلة الثقافة محور فلسفته وعنوان أحد أهمّ كتبه وخاض في الكدح المعرفيّ لطرح القضية بجلاء ومن كل جوانبها ،والتمس الحلول المناسبة على أكثر من مستوىً، ومازلنا مع المشكلة بل لعلّها زادت حدّةً بسبب انحباس التفكير والسلوك في ثقافة الأزمة ، فقد تهنا منذ دخول الاحتلال الغربي إلى اليوم بين الانفتاح المجنون الّذي يؤدّي إلى اللاهويّة وبين الانغلاق الغبيّ الّذي لا يحسن سوى التكرار بلا ذاتية، فكادت الثقافة تموت عندنا لأنّها قليلة التفكير، وفقدنا المعالم وسادت ثقافة الإلغاء والاستبعاد ، فكلّ كاتب أو متكلّم لا يرى سوء فضاءٍ ضيّقٍ واحد حكر عليه لا يتّسع لصاحب رأي مخالف أو طرح مغاير فانتفخ الأنا وأصبح الآخر هو العدو و هو الجحيم، ومن أراد أن يعترف له أحد بوجوده فليكن فقط إمّعةً وليرتدِ لباس الخدم فسيعيش مستريحاً لكنّه لن يتحرّك إلاّ بإشارة السيّد الأوحد الأعلم الأقوى ليقول ما يرضي هذا السيّد وينثر حوله البخور، لهذا لا تعرف دنيانا نحن – في الغالب - سوى ثقافاتٍ باردةٍ هابطةٍ متحجّرةٍ بينما ينعم آخرون بثقافات حارّةٍ صاعدةٍ منتشرةٍ، وهذا ما يصنع الفرق بيننا وبينهم...
أصدر منتدى الأدب الإسلامي بالمركز العالمي للوسطية مطويته الفصلية. ومطوية هذا الفصل الصادرة في ذي الحجة 1431 - نوفمبر 2010 جاءت تحت عنوان "الحج نفحات إلهية ولمحات أدبية".
يمكن تنزيل المطوية بصيغة PDF مجانا من دار ناشري للنشر الإلكتروني بالضغط هنا.
غاب جمال دور المثقف الحقيقي فى مجتمعه فى ارساء الحرية والعدل عن العزيزة فاطمة ناعوت عندما ظهرت مؤخرا على شاشة قناة الحرة لكى تدافع عن المرأة فإذا بها تشحذ أسلحتها مسمية الحجاب بـ" البتاعة "!
هذا الوصف الذى نعتت به ناعوت الحجاب معبرة به عن انحيازها، ثم اتهامها للإسلام السياسي بأنه وراء الفتنة الطائفية، والردة الحضارية، والعنصرية، ومصادرة الأصوات المعارضة والمخالفة لهم فى الرأى أوقعها فى الفخ نفسه، فكان تهكمها من المحجبات ورفضها للحجاب، بمثابة رفضاً لما يمكن تسميته بالآخر، ومصادرة أفكاره ومبادئه، بل إنها لم تكتفى بذلك كله وإنما تحدثت نيابة عن نساء مصر المحجبات وفى تعميم واضح، قائلة:" هما لبسوه نتيجة ضغط ذكورى، أو مجتمعى، ولكن ليس عن اقتناع ورغبة حقيقية"!
الحقيقة أن كلمات ناعوت كانت صادمة على الأقل بالنسبة لى، فصحيح أننى لم يجمعنى بها نقاش فكرى من قبل، إلا أننى لم أكن أتردد مثلا فى الحرص على الترحيب بناعوت كلما زارت مقر اليوم السابع التى كنت أعمل بها لثلاث سنوات مضت، لم أقل أن ناعوتاً غير محجبة، أو أنها علمانية، لم أكن أر نصف كوب ناعوت الذى يبدو لدى البعض فارغا، وربما ملوثاً بآراء وأفكار مستوردة، غريبة، متطرفة، وإنما كنت أرى نصفه الملآن، أرى الكاتبة التى تصر على تشكيل مقالها، وأحب حرصها على الحديث باللغة العربية، وأعجب بل وأتلاقي معها فى أفكار كثيرة لا يختلف حولها بشر، انسان، سوى ، حول العدل ، والحب، والخير، والحرية، والجمال، لم أسمح لنفسي ولو بينى وبين نفسي بأن أقصي ناعوتاً من الحياة والمجتمع لأى اختلاف ظاهر، كالذى بدا واضحاً من طريقة حديثها عن المحجبات، والدين، الذى لا تعرف عن قرآنه سوي أنه حمّال أوجه وبالتالي فلا يصلح لكل مكان وزمان كما يشاع!
الصفحة 114 من 433