الـ HTML أو كما يعربها البعض بعبارة ظريفة من خلال الترجمة الصوتية لها على أنها الـ (هتمل) هي لغة تكتب بها صفحات المواقع الإنترنتية. لغة التصميم الشائعة جدا هذه تعمل من خلال كتابة رموز معينة يترجمها المتصفح إلى ما تراه أمامك من صفحات عالية الاحتراف. أي أن وراء الكواليس رموز بسيطة تتحول إلى تحفة جميلة تخلب الألباب. ملفات ال HTML تتميز بصغر حجمها كونها ملفات نصية ولا تحتل مساحة كبيرة على الأجهزة المستضيفة لها. تكوين هذه اللغة عبارة عن وسوم tags لكل منها دلالة ووظيفة معينة. فلنوع الخط وسم معين، ولإنشاء وصلة أو تغيير لون الخط أو إضافة صورة لكل منها جميعا وسوم موحدة يتم من خلالها إنشاء الموقع.
قد يكون الاستهجان هو سيد الموقف، عندما نتكلم في مقاطعة منتجات تقنية المعلومات . وشيء متوقع أن يرفض الكثير الحديث حول هذه الفكرة كونها نوعًا من الترف الفكري، أو المبالغة في استخدام سلاح المقاطعة في منتجات هي كالماء والهواء لنا !! ولولا هذه المنتجات لما استطعت أن أكتب هذه الحروف لكم !!
بعد أقل من 100 عام من الآن.. لن يعود ثمة نفط. هذه الفكرة، بقدر ما تبدو مخيفة بالنسبة للمجتمعات التي قامت حضارتها المادية بأسرها على عائدات الذهب الأسود، بقدر ما تشرع أبواب الخيال لافتراض المصدر الجديد للطاقة الذي ستتغذى عليه منجزاتنا التقنية فيما لو كتب لها البقاء.
ليس من الغريب أن يظهر اسم "الهاگانه" مرة أخرى في عالم الصراع الإسلامي الإسرائيلي! لكن الجديد في الموضوع أن الهدف الذي تتبعه الهاگانه هذه المرة مختلف عن الهدف الذي ظهرت من أجله في بدايات القرن الماضي، مع أن الأسلوب واحد؛ وهو الملاحقة والتشريد والتدمير!
قد يصعب الحكم على المواقع الإسلامية وفعاليتها على الإنترنت ، وذلك لأسباب كثيرة من اهمها عدم وجود إحصائيات دقيقة عن المواقع الإسلامية . لكن المتفحص في المواقع الإسلامية المعروفة والموجودة في أدلة المواقع ومحركات البحث، يستطيع ان يخرج بنظرة وتقييم لهذه المواقع .
في مقالتي الفائتة تساءلت عن إمكانية إيجاد نظام يمكننا من رسم الصور وملفات الفيديو من خلال رموز شبيهة برموز لغة تصميم المواقع ال HTML وتساءلت عن إمكانية أن يكون أحد الساميين المبادر بهذا الأمر.لكن يبدو أنه لا عزاء لساميي العرق، فأبناء العم سام سبقوهم ليس فقط بالتفكير في الأمر بل وبالشروع فيه أيضا. W3 Consortium وهي المجموعة التي ساهمت في تطوير ال HTML قامت أيضا بابتكار لغة الXML وهي لغة تستخدم في وصف المستندات لكن الجديد أنها أيضا قامت بتطوير طرق لرسم الصور وتحسين أداء ملفات الصوت والفيديو أيضا من خلال لغة ال XML.
عندما تتعمق التقنية أكثر في حياتنا وأعمالنا ونشاطاتنا ، وعندما تسيطر التقنية على أسلوب تعاملنا مع الآخرين ، وعندما نتنفس التكنولوجيا مثل الهواء ، وعندما نرسم معها قصة حب شبيهة بقصة قيس وليلى ، عندما تظهر كل هذه الظواهر فلا بد من أن نتوقع ظهور المجتمعات الإلكترونية !
هل ترسل عشرات رسائل البريد الإلكتروني في الأسبوع ؟ هل أصبح معارفك على الإنترنت أكثر من معارفك على أرض الواقع ؟ هل تجلس فترات طويلة يوميا على الإنترنت وتصفح المواقع ؟ هل تدخل غرف المحادثة وتقضي فيها أوقات طويلة ؟ هل تشعر بالقلق والضجر إذا لم تفعل ذلك ؟إذا كانت معظم أجوبة الأسئلة السابقة بـ (نعم) فنقول لك : عظم الله أجرك ، فأنت فرد متميز في المجتمع الإلكتروني !