تذكرون (بشّار)، فتى النحل (الكارتوني) الذي أمضينا ردحاً من صبانا نتابع مغامراته في رحلة البحث عن أمه؟ حسنٌ.. قناة (المجد) للأطفال أعادت دبلجة ذات الحلقات لتقدمها بطابع مختلف نوعاً. والراوي في نهاية الحلقة لا يحث (بشّار) على البحث عن والدته كما تعودنا.. لكنه يُنوه بصراعه ورفاقه ضد قوى (الطاغوت).
لتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأسبق أحمد بن بلة لقناة الجزيرة فيما يتعلق بشروط المصالحة الوطنية الشاملة والدخول الفعلي في مسار العفو الشامل،وإن كانت ترمي في حقيقتها إلى وضع أسس حقيقية لبناء المشروع المصالاحاتي،خصوصا وأن هذه التصريحات جاءت من رجل له وزنه التاريخي
ليس من الغريب أن يظهر اسم "الهاگانه" مرة أخرى في عالم الصراع الإسلامي الإسرائيلي! لكن الجديد في الموضوع أن الهدف الذي تتبعه الهاگانه هذه المرة مختلف عن الهدف الذي ظهرت من أجله في بدايات القرن الماضي، مع أن الأسلوب واحد؛ وهو الملاحقة والتشريد والتدمير!
تابعت لقاء أجرته قناة الجزيرة الفضائية في برنامج الإتجاه المعاكس حول موضوع المؤسسات الخيرية ايجابيات وجودها وسلبياته وهل أصبحت هذه المؤسسات موردا رئيسياً من موارد تمويل الإرهاب العالمي أم ان هذه الفرضية هي فرضية ليس إلا فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية لإيهام العالم بخطر الجمعيات الخيرية وأنها ليس سوى واجهة خيرية ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب .
"لاينبغي أن تكون هذه الصالة في مواجهة العالم ولكن يجب أن تكون في مواجهة التاريخ والعدل والحق والقانون، إننا لسنا هنا كغربيين نحاكم الاسلام والشرق، يجب أن نحاكم التطرف وينبغي أن يعرف هؤلاء القوم أن هناك قانون عادل وقضاء نزيه وأن في العالم شيء آخر يستحق الاحترام غير شريعة الغاب الحاكمة في مناطق كثيرة من العالم ".
هذا بعض مما هتف به محامي أبو الدحداح في قضية تذكرنا بمحاكم التفتيش، لا يحاكم بها المتهمون وإنما يحاكم الإسلام وتحامكم فيها العروبة.
مكتبان متلاصقان كأنهما توأمان سياميان، 15 فرداً بين صحافيين و فنيين يشكلون فريق موقع"العربية نت" الذي يتقاسم أفراده رقائق الخبز بالجبنة و الأخبار والهموم، ينتقل بين المكتبين رئيس تحرير الفريق الدكتورعمار بكار ممسكاً برقبة كوب قهوة لونه أحمريتمدد على صدره شعار" نسكافيه " إلى جانب مسبحته الفضية الثمينة التي تبدو كأسورة ترفض مغادرة معصمه.