يبدو أن شكوانا كنساء من الاضطهاد الذي نخضع له في هذه البقعة من العالم يغدو أممياً إذا ما انتقلنا إلى عالم السايبر؛ فإحدى دمي "باربي" الناطقة كانت تقول "I Hate Maths" أكره الرياضيات ، لم تكن ويا للعجب عربية، فالأنماط الموروثة المرثوثة حول أن المرأة غير بارعة في الرياضيات ليست عربية وحسب. الأمر لسوء الحظ لا يقف عند"باربي"، بل يصل إلى معدلات النساء الدراسات ، المدرسات، المشتغلات، المهتمات، بل وحتى المستخدمات للكمبيوتر أو بعبارة أدق تقنية المعلومات.
"أمريكا تخرج من الظل" لجيفري أرنسون واحد من أهم الدراسات التي تؤرخ لبواكير الدور السياسي الأمريكي في المنطقة العربية (1946 – 1956) والملفت في هذا الكتاب استخدامه المتكرر لتعبير "الابتزاز" لوصف العلاقات المصرية الأمريكية متهمًا النظام المصريَّ بابتزاز أمريكا منذ بدأت العلاقة بينهما بعد يوليو 1952، وخلال ما يزيد على نصف قرن كانت القضية الفلسطينية أهم أوراق الابتزاز. والقضية بالطبع ليس الهدف أن يشعر القارئ بالإشفاق على أمريكا المسكينة "المستهدفة بالابتزاز"!!!
يوضح الكاتب والداعية الإسلامي/ د. محمد العوضي أن دولة الكويت قد شهدت ثلاث موجات من الإرهاب المسلح على أراضيها المسلمة والمسالمة، وقد تتابعت الموجات الدامية كالتالي:
ليسمح لي الإخوة في قائمة "الوسط الديمقراطي/ جامعة الكويت" بأن أقتبس شعارهم الدائم، مستبدلاً الكلمتين الأخيرتين منه بكلمتي (الإرهاب والتطرف) ومكونًا منه عنوان هذه المقالة.
حيث أنني أؤمن أن للإرهاب أشكالاً شتى وللتطرف صورًا متنوعة، يجب الوقوف ضدها جميعًا دون تمييزٍ أو تبريرٍ لأيٍّ منها دون الآخر، وأبتدئ مقالتي بالدعوة لرفض التطرف ومحاربة الإرهاب الذي ينتسب زورًا وبهتانًا لديننا الإسلامي العظيم، أما الصور الأخرى من الإرهاب والتطرف الواجب رفضها فتتمثل بالتالي:
أتيت إلى دولة قطر لأول مرة عام 1979، بعد أن تركت شركة أرامكو في الظهران بالسعودية، وعملت محررا ومترجما في مجلة الدوحة التي كانت واحدة من أرقى المجلات الثقافية في تاريخ النشر والصحافة العربية، وكنت أعمل في ذات الوقت في جريدة الراية القطرية، وأول سؤال تبادر إلى ذهني عقب أول جولة قمت بها في شوارع العاصمة القطرية ،الدوحة، هو: من أين أتى هؤلاء الناس الذين يملأون الشوارع؟
يبدو أن الأخ حافظ سيف فاضل يستعجل الأمور. و لكن لا ضير أن أرد بصورة موجزة على القضايا الهامة التي تفضل بذكرها دون أن "احرق" الميزة التنافسية لكتابي القادم بإذن الله تعالى. لكني و من باب العدالة أنتظر رده على الموضوع الأساسي الذي فتح النقاش: الحجاب، و سأحسن النية حتى مقاله القادم، و لن أتهمه بالتهرب من الرد لأنه لا يملكه كما فعل هو معي و أتهمني.