تحذير:
هذه المقالة للذين لا يحبون القراءة!
أفهم وأقدر ما تمرون به أيها الصبيان والصبايا، والفتيان والفتيات. أفهم وأقدر وأعرف أن عزوفكم عن القراءة ليس نتيجة أنكم "جيل آخر زمن"، وليس لأنه لا نفع منكم. أعلمُ جيدا أنه لا تثريب عليكم، لا تثريب. وكيف نلومكم ونحن نصافحكم بيد ونصفعكم بالأخرى؟ نعلّمكم بيد أن القراءة مهمة وأن الشعوب المتحضرة تقرأ، وأن عليكم أن تقرؤوا وإلا فأنتم السبب في تخلفنا وضياعنا. ثم، وباليد ذاتها، ننسج لكم علاقة لاشعورية سلبية ومنفّرة مع الكتاب حين نجعله وسيلة تعذيبكم؛ فمن خلال الكتاب نمارس الساديّة التعليمية عليكم ونجبركم على الحفظ "عن ظهر قلب"، (أو بمعنى أدق "عن ظهر عقل" فلا داعي لإعمال عقولكم!) فكل ما يهمنا من عقولكم هو مراكز الذاكرة، أما ما عدا ذلك، فيمكنكم استغلالها وتجييرها لأي شيء مثل الـ"پليه ستيشن"، أو في التسكع وإجالة النظر في المارة، أو أي نشاط غير ذي فائدة لأنها لا تعنينا البتة.
في زحمة الحياة .. في خضم الواجبات و المهمات .. قد تفوتنا أجمل اللحظات..
وقد يوقظنا مشهدٌ صغير يقول للعالم .. (أنا الإحساس..!!)
مشهدٌ صغير.. لا يتعدى الثواني.. بسيطٌ.. مفعمٌ بالحب.. بالطهر.. بالبراءة .. و الأمل..
..يزدحمُ الشارعُ صباحاً بسياراتٍ لاهثة.. خلفَ مقوَدِ كلٍّ منها.. ساعٍ وراءَ مقصده .. لديهِ في تلك اللحظةِ خصمٌ واحد يجب –حتماً و فوراً و بأي طريقة كانت- الفوز عليه .. !!
الإعلان عن نية الدكتور البرادعي ترشحه لمنصب رئيس الدولة المصري ليس موضوعا سهلا يمكن المرور عليه مرور الكرام ، كما أنه ليس بالأمر الذي يمكن تناوله في تسطيح ولامبالاة أو تهويم وتهويل كما تفعل بعض وسائل الإعلام المصرية من الجانب الحكومي أو الجانب المستقل ، كما أنه ليس بالقضية التي تخص المصريين وحدهم من دون سائر شعوب المنطقة المعنية بالفساد والاستبداد والاستعمار والغزو والاستيطان.
استكمالا لما بدأته من الحديث حول الاستعمالات الدلالية في موضوع الحب والمحبين في الشعر الغنائي في الثقافة العربية المعاصرة، نستمر في اكتشاف الكثير من الدلالات النفسية والسلوكية لدينا في هذه القضية الشائكة التي يصعب الخوض فيها. فرغم أن مجال الشعر الغنائي ليس بالمجال «المحترم» في بلادنا، ولكنه في واقع الأمر المجال الأمثل لدراسة طريقة تفكير شعب من الشعوب، ورؤيته للأمور، وفهمه للحياة. ويسمح هذا المجال الذي لا يكاد يقترب منه كثيرون من العاملين في ميادين السياسة والفكر والدين، بالغوص العلمي الحقيقي في فكر شعب من الشعوب،
بداية لا بد لي في يوم المرأة العالمي ، أن أبعث ببطاقة تقدير وإكبار للمرأة العربية بعامة في كل الجغرافيا العربية احتراما لدورها المقدس ، باعتبارها قلب المجتمع العربي النابض في كل الإتجاهات . وهنا فإنني أخص المرأة الفلسطينية بتحية إكبار وإجلال لكفاحها وصمودها وتضحياتها المستدامة ، وهي تتصدى لأعتى التحديات الإحتلالية وأشرسها . أحييها أما ، زوجة ، أختا ، بنتا ، ربة بيت ، عاملة ، طالبة علم ، أسيرة في معتقلات الإحتلال . وأدعو الله أن يتغمدها برحمته الواسعة شهيدة مأواها جنة الرضوان .
الصفحة 130 من 433