يغرق العراق في دمه ولا يكفّ عن الغرق. شلال دمه يتدفق منذ بدء الإحتلال ولا يتوقف. إنها حرب أميركا عليه وحربه على نفسه. الحرب الأميركية والحرب الطائفية تداخلتا فإزداد شلال الدم كمّا وحجما، مهدداً سدّ مناعته بالإنهيار ووحدته بالتصدع والإنقسام. غير أن العراق عصيّ على التقسيم رغم كل محاولات التفكيك والشرذمة. لماذا ؟ لأن له عمود فقري إسمه الجيش وعطيّة من الله والطبيعة إسمها النفط. فالعراق هِبَةُ النفط والجيش معاً.
تجئ قصيدة "فلسطين عربية" كرؤية شعرية يقدمها الشاعر أحمد سويلم لأطفال المرحلة المتوسطة في كتابٍ ملوِّنٍ أنيق الشكل، صدر عن دار نهضة مصر بالقاهرة هذا العام 2003 ويحتوي على قصيدة واحدة طويلة يرافقها رسوم ملوَّنة ومعبِّرة للفنان التشكيلي عبد العال.
أهلا ... بالعام الدراسي الجديد، والذي يبدأه الطالب أو الطالبة بالجهد والمثابرة، فعادت الحياة والحركة تزين أسوار الجامعة وفي هذا الصرح التعليمي العالي بعد الهدوء الذي خيم أجواءها أثناء عطلة الصيف ، فعدنا إلى روتين المحاضرات والمقاعد الدراسية بعد ابتعادنا عنها بضعة أسابيع ، ولكن رسالتي للطلبة وهم يكافحون لأجل اقتباس التعليم من هذا المنبر في مختلف الفصول وتغيرات المواسم ، متحملين بعض العراقيل والعقبات التي قد تقف حجرة عثرة في طريقهم أن لا تنسوا أهمية العلم ودوره الكبير في إنارة العقول والنفوس.
منذ إلغاء الخلافة الإسلامية العثمانية في 1924 والمسلمون أصبحوا كالايتام على موائد اللئام، فتفرقت الدولة إلى دويلات وتحولت الأمة إلى شعوب وأقليات! حتى صدق فيهم قول الشاعر المسلم:
أنى التفت إلى الإسلام في بلد
تجده كالطير مقصوصا جناحاه