وأما العنوان فهو مثل أطلقته ابنة الزباء ملكة الجزيرة وقنسرين لما وقعت في أيدي قصير وعمرو وكان لها خاتم فيه سم فمصته مفضلة أن تقتل نفسها قبل أن يقتلها عمرو. هكذا يخبرنا صاحب فرائد الأدب في الأمثال والأقوال السائرة عند العرب.
فقد الناس اهتمامهم بأبحاث الطاقة الشمسية بسبب ضعف مردودها وارتفاع تكلفتها مقارنة بالمصادر التقليدية لتوليد الكهرباء. إلى أن فوجئنا قبل نحو ستة أشهر بأن ألمانيا ستقوم بمشروع عملاق للحصول على ستة آلاف ميغا واط من الكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية من مدينة أدرار بالجزائر، و ستنقلها بواسطة الحبال (cables) تحت البحر وعبر ايطاليا وسويسرا إلى مدينة آخن بألمانيا بكلفة 18 مليار يورو . وقبل ذلك وقف ساركوزي خطيباً في بلاده وقال بأن جميع المباني التي ستبنى في عام 2012 وما بعد يجب أن تكون مكتفية كهربائياً ولن يجري إمدادها بأي مصدر خارجي للطاقة. أما ما سيبنى في 2020 وما بعد فعليه إمداد البلدية بالكهرباء لإنارة الطرقات والخدمات العامة.
الصفحة 3 من 10