لو تساءلت يوما ، لماذا علي أن ارضع طفلي ؟ وهل حليبي هذا أفيد لرضيعي من الحليب الاصطناعي هذا الموجود في الصيدليات ؟ واذا احببت أن ارضع ، فالى متى؟ وماذا يجب علي أن أعمل حتى أحافظ على كمية كافية من الحليب ؟
وقبل أن أحاول الرد على تساؤلاتك ، أود أن اذكرك أن الارضاع وقبل أن نبحث في فوائده وميزاته هو وظيفة طبيعية ، بل غريزة فطرية ، عند كل أم ، كانت تؤديها برضى وطواعية وأريحية منذ أن خلق الله سبحانه الوجود ، وبعث أبونا آدم وأمنا حواء ، الى أن ظهرت هذه الاصناف التجارية من الحليب الاصطناعي ، وذلك بعيد الحرب العامة الثانية، وتفجر الثورة الصناعية في الغرب ، حيث اجبرت المرأة أن تنزل الى العمل ، وتقف أمام الآلة لساعات طوال ، فمن أين لها بعد ذلك أن تستطيع ارضاع طفلها عند عودتها الى منزلها ، وقد تعب جسمها وارهقت أعصابها وتحطمت أحاسيسها وتمزقت عواطفها ، فكان هذا الحليب هو البديل في ارضاع وليدها .
ان ولادة مولود جديد في العائلة يكون عادة مدعاة للفرح والسرور عند الأب والأم،الا أنه أحياناً ينقلب حزناً وغماً عند أخيه أو أخته الأكبر منه سناً، وأحياناً اخرى تترك في نفس هذا الأخ أوالأخت أثاراً نفسية يصعب محيها وأعراضاً سريرية يعز حلها وفهمها .. ولذلك يجب التعامل مع هذه الظاهرة بشيء من الحكمة والتروي والنضوج ..
ان ارتكاس الأطفال حين ولادة أخ أو أخت لهم يختلف حسب شخصية هذا الطفل وعمره وكذلك موقعه من أخوته وأيضاً وهذا الأهم : حسب درجة تحضيره نفسياً لاستقبال هذا الضيف الثقيل والمزمن بالنسبة له..
عجبت للام التي لاترضع وليدها !... وعجبي أكثر، من الام التي تعتقد ان هذه الاصناف التجارية من الحليب الصنعي ، أفيد وأنفع لطفلها!... وعجبي كان أكثر فأكثر ، من الام التي تعرف ان حليبها أفضل لرضيعها ، ومع ذلك لاترضعه!...لماذا؟... والله لاأدري.
ان موضوع الارضاع يعد اليوم من اخطر المواضيع العلمية ، لعلاقته بالصحة العامة ، والطب الوقائي ، ومستقبل الطفل الصحي ، بعد أن تبين بالابحاث العلمية المثبتة أنه يقي من اصابة الوليد بالانتانات ، ويجنبه الكثير من أنواع الحساسيات ، بالاضافة الى تقويته لهذه الروابط العاطفية والوشائج الروحية بين الرضيع وأمه... الا أن أخطر ما تمخضت عنه الابحاث الأخيرة هو ما وجد من العلاقة بين ظهور بعض الامراض المزمنة( كمرض السكري) بشكل مبكر ، وبين الادخال المبكر للحليب الاصطناعي في تغذية الوليد .
سؤال ... كثيراً ما يتردد عل ألسنة الأمهات ، دون أن يكون لذلك جواب واضح ، رغم أن جداتنا كانت تردد دائما ( أن على الحامل ألا تنر فز كثيراً ... فيأتي الوليد عصبي المزاج ) !
والآن : هل فعلاً ... تعمل حواس الجنين وهو في بطن أمه؟
نعم ... لقد اكتشف حديثاً أن الحواس الخمس تعمل عند الجنين ، وبشكل مبكر :
1. فحاسة اللمس : هي أول حاسة تظهر عند الجنين ، وذلك في نهاية الشهر الثاني من الحمل.
2. وحاستي الشم والذوق : تظهران في منتصف الشهر الثالث من الحمل.
العقاب اسلوب تربوي لايمكن الاستغناء عنه في العملية التربوية لأبنائنا، لكن بشرط أن تتوفر فيه بعض الشروط، فما هي هذه الشروط؟
شروط العقاب البناء
1.أن يكون العقاب بعد الخطأ مباشرة : فإن ارتكب طفلك خطأ ما فعاقبيه مباشرة، وإياك أن تنتظري ساعات ثم تنفذي عقابك، فالطفل عندها يكون قد نسي ما فعله وبالتالي يشعر أنه يعاقب ظلماً، ولا يحقق العقاب عندئذ هدفه التربوي.
ما أكثر ما تشكو الأمهات الى أطباء الأطفال من أن أولادهن لايأكلن.. وتؤكد بعضهن أن ولدها لايأكل أبداً .. ولقد اتتني مرة أم وأقسمت أن ابنها لايأكل بتاتاً.. رغم أن لديه خمسة كيلو غرامات زيادة عن وزنه!!!...
إذاً أين المشكلة يا ترى؟
احدى المشاكل الكبيرة في مجتمعاتنا الاستهلاكية،حيث الاطفال يجلسون ساعات طوال الى التلفاز ،ويلتهمون ما وصل الى أياديهم دون وعي أو ادراك لما يأكلون وماذا يتناولون من الشيبز وهذه المشروبات الغازية المركزة بالمحاليل السكرية.