علم البصريات هو علم الإبصار، يتصل بالإدراك الحسي للضوء، وهو فرع من الفيزياء والهندسة، ويعنى بخواص الضوء. يشرح هذا العلم كيف يمكن إنتاج الضوء، وكيف يتم انتقاله، وكيف يمكن كشفه، وكيفية قياسه واستخدامه. يُعنى علم البصريات أيضًا بدراسة الضوء المرئي، وكذلك الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية اللتين لا يمكن رؤيتهما.
وقد افترضت الفيزياء المنسوبة لأرسطو أشعة مرئية تمر عبر وسط يمتد بين العين والجسم المرئي، إلا أنه افترض أن هذه الأشعة كانت تصدرها العين بدلاً من أن تستقبلهاـ وهو افتراض كان عائقًا كبيرًا للتطوير المقبل لنظرية علم البصريات.
كما تضمن كتاب أقليدس (البصريات) بعض الملاحظات فيما يتعلق بظاهرة الانعكاس، واحتوى علم البصريات لبطليموس بعض القياسات لانكسار الضوء، لكن لا توجد ظاهرة حللت وفسرت على نحو مفيد، حتى جاء العالم المسلم الحسن بن الهيثم (القرن 6 هـ/11 م) الذي فسر ظاهرة قوس الألوان والخسوف والكسوف. وقد برع ابن الهيثم في تحليل الضوء إلى أجزائه الصغيرة، وهو الذي مهَّد للعالم نيوتن وضع نظريته في الألوان، وبين أن للضوء سرعة يقطعها في زمان محدود ومحسوس. وقد ذاعت مؤلفات ابن الهيثم في الغرب أكثر منها في الشرق في حياته، وابتدع المنهج العلمي والطرائق الاستقرائية في البصريات، كما نزع إلى تطبيق الهندسة والجبر على البصريات.
في السادس من أغسطس/آب عام 2014 تصادف الذكرى التاسعة والستين لتفجير أول- ونأمل أن تكون آخر- قنبلة نووية صنعها الإنسان.
بدأت الفكرة من رسالة صغيرة وجهها ألبرت أينشتاين عام 1939 إلى الرئيس الأمريكي آنذاك فرانكلين روزفلت؛ ليفتتح بها عصر القنبلة النووية. وقد جاء في نص هذه الرسالة: "السيدَ الرئيس: اطلعتُ شخصيًّا على الأبحاث الأخيرة لفيرمي وزيلارد، وإنها لتبعث على الأمل في أن عنصر اليورانيوم قد يتحول في المستقبل القريب إلى مصدر جديد ومهم للطاقة؛ فالظاهرة المكتَشفة ستؤدي إلى تركيب قنابل من نوع جديد، يؤدي انفجار واحدة منها في مدينة إلى تدميرها وتدمير ما يحيط بها".
وفيرمي الذي ورد ذكر اسمه في الرسالة هو الفيزيائي الإيطالي إنريكو فيرمي، الذي اضطر للفرار للولايات المتحدة – مثل أينشتاين- من السرطان النازي والفاشي الذي استشرى في جسد أوربا، وهناك قرر أن يتابع أبحاثه في الفيزياء النووية، لكنه كان بحاجة لتمويل مادي كبير، وكان الحل الوحيد هو إقناع الحكومة الأمريكية بأن التجارب النووية ستؤدي في النهاية إلى اختراع سلاح رهيب يمكن استخدامه في الحروب، فكان أينشتاين أفضل شخص يمكنه القيام بالتسويق للفكرة فهو يتمتع بشهرة وسمعة عالمية، كما أن الوضع العالمي آنذاك وبداية الحرب العالمية الثانية ساعدا كثيرًا على اقتناع الإدارة بفكرة المشروع.
نظرًا لسرية الأمر؛ فقد تم اختيار المنطقة الواقعة تحت أحد ملاعب التنس في مدينة شيكاغو، فوق أرض الملعب ضُرِب سياج من الحرّاس والحراسة المشدّدة، وتحت أرضه كان يقوم فيرمي بالتحضير لتجربة خطيرة وهي تحقيق تفاعل متسلسل لانشطار نوى اليورانيوم بحيث يمكن التحكم فيه وتوجيهه.
يروج أنصار تكنولوجيا النانو بشكل متزايد إلى أنه يمكن وصفها بتكنولوجيا النانو "الخضراء"، والتي سيكون من شأنها تحسين الأداء البيئي للصناعات القائمة، وستحدّ إلى قدر كبير من استهلاكنا للموارد والطاقة، وبالتالي ستسمح لنا بتحقيق التوسع الاقتصادي الحميد بيئيًا. ولكن على صعيد آخر، يظن آخرون أن تكنولوجيا النانو ستزيد من التوسع في استهلاك الموارد والطاقة، وستزيد من التلوث والانبعاثات والنفايات، بل ستضيف مجموعة جديدة متكاملة سيكون لها مخاطر بيئية خطيرة.
التشكيك:
أنصار تكنولوجيا النانو على ثقة بأن تكنولوجيا النانو سوف تحل مشاكل التلوث، ومشاكل ندرة المياه وتلوثها، وتقلل الانبعاثات التي تسبب فوضى المناخ. ولكن فشل كثير من الصناعات السابقة لتكنولوجيا النانو خلقت حالة من التشكك، حيث يُظهر التاريخ أن العديد من التقنيات السابقة التي طرحت والتي سبقتها ووعدت بمكاسب الكفاءة فشلت في أن تكون متصالحة بيئيًا، هذا الأمر يدفعنا لتبني الرأي الذي يقول: بأنه ينبغي أن تُعامل الحلول التي ستقدمها تكنولوجيا النانو بقدر كبير من الحذر؛ حيث أن تجربتنا حتى الآن مع هذه التكنولوجيا تشير إلى أن الصناعة النانوية لا تزال تسعى لوضع الأرباح على المدى القصير قبل سلامة البيئة.
يبدو في العصر الحديث تراجع العقل الذي تقوده الرغبة في المعرفة؛ أو الفضول العلمي، إذ يعتقد البعض أنه بوسعهم أن يحققوا التقدم من خلال التركيز على مجالات أبحاث بعينها، وكأن بوسعهم أن يتنبؤوا بالمستقبل وبأهمية تلك المجالات فيه، وأعتقد أن أسلوب التفكير هذا بمثابة «سوء فهم» يؤثّر على ماهية المعرفة.
يظن الكثير من الناس أن "العلم المنهجي" و"الابتكار" هما مجالان متوافقان يسيران على وتيرة واحدة؛ لكن هذه ليست الحقيقة؛ والسبب هو أنّ المبتكرين التقنيين والعلماء الأكاديميين ليسوا متشابهين في طريقة التفكير، فالعلماء هم نظريون على الأغلب، أما المبدعون التقنيون فهم مهندسون ميدانيون؛ أي أنهم عمليون أكثر، فالعلماء يضعون النظريات بالاعتماد على المنهج العلمي الرسمي ويحاولون تطبيقها بالاعتماد على المسلمات العلمية المنهجية، أما المبدعون التقنيون فهم يبنون الأشياء ويراقبون ما يمكن أن تفعله هذه الأشياء؛ وقليلاً ما يلتزمون بالقواعد والنظريات السابقة الصنع، فيمكن للمبدعين أن يتقدموا على العلماء بأجيال عديدة من الناحية التكنولوجية.
أعزائي .. زوار الموقع الكرام..
إن المعلومات المحتواة في هذا المقال و غيره من المقالات الطبية هي معلومات موثقة مأخوذة من المصادر العلمية الموثوقة و الكتب المعتمدة من قبل الجامعات .. و استهلكت وقتاً و جهداً حثيثين لتجميعها وتنقيحها وإخراجها بالصورة المناسبة .. لذا أود أن أنوه أني لا أمانع من نقل هذه المواضيع للإفادة .. و لكن مع ذكر اسم الكاتب (أريج رشيد) و المصدر المنقول منه (دار ناشري)فللأسف تمت سرقة الكثير من هذه الموضوعات في النت و نسبها إلى غير كاتبها..
هذا و لكم جزيل الشكر و الامتنان
حب الشباب .. تعريفه .. أسبابه .. و علاجه
حب الشباب هو أحد أكثر أمراض الجلد انتشارا خصوصا في مرحلة المراهقة و الشباب
كيفية حدوث حب الشباب :
- زيادة عدد الخلايا الكيراتينية مما يسد قنوات pilosebacous duct
- زيادة افراز الدهون من قبل الغدد الدهنية (sebaceous glands)
- تكاثر بكتيريا حب الشباب المسماة propionibacterium acne
تشكل كلمة “كورتيزون” رعبا لدى الكثير من الناس.. فتجد أول سؤال يسأله الزبون في الصيدلية : “دكتور هذا الدواء فيه كورتيزون؟!”
و ذلك بسبب كثرة أعراضه الجانبية و خطورتها أحيانا.. و لكن .. هل كل الكورتيزونات تسبب نفس الأعراض؟؟ و هل كل ما يكتب في النشرة الداخلية للدواء من أعراض جانبية سيحصل لمتناول هذا الدواء؟؟
للكورتيزونات أنواع مختلفة و قوات مختلفة ..
هل صحيحٌ ما ترويه جدتي و جدتك وما تناقله التراث من طب شعبيٍّ وعشبيّ ؟!!
كثيراً ما يتكلمون عن فوائد هذه العشبة وتلك الزهرة أو الثمرة .. فهذه للمغص و تلك للأرق و أخرى لنزلات البرد؟!
و لربما تكلموا أيضا عن فوائد الثوم و البصل.. واستخدموهما في الطعام.. بل و الغريب أنه تم استخدام الثوم في الحرب العالمية الأولى و الثانية كعلاج موضعي للجروح و القروح !!
ترى هل كانوا يملكون ما نملكه اليوم من وسائل العلم و الاستكشاف الحديث؟!
الصفحة 2 من 10