أحسنت دول مجلس التعاون الخليجي صنعا في اتخاذها الخطوة العملية الأولى نحو استخدام حقها بامتلاك الطاقة النووية وبإعلان رغبتها بالانضمام إلى 31 دولة في العالم تمتلك 435 مفاعلا نوويا.
أكاد افقد عقلي كلّما ارتفعتْ درجةُ حرارةِ حبّي لها، ربّما لمْ أخبرها يوماً بمدى تعلقي بها ،تتزاحم الأفكار في رأسي ،بينما تعكف الحاجة هادية في ركن البيت تغسلُ بدموعها التي ترسم شلالا على صفحة وجهها المتغضن خلسة لكي لا تعكر صمت بسمة صباحاتي .
في غمرة صمت العالم بعامة ، والعالم العربي بخاصة ، إزاء ما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الإحتلال الإسرائيلي القمعية ، الذي دخل عامه الواحد والأربعين ، طلعت علينا منظمة العفو الدولية " أمنستي " بتقريرين عن الأوضاع المأساوية التي يعيش الفلسطينيون تحت ظلالها .
البقية الباقية من أجساد لم تذق غير طعم الجوع ولم تلتحف سوى لباس الفقر .. تسحل وتسحق وتذبح فى فلسطين الآن !. البقية الباقية من أبناء الشهداء وزوجاتهم وأخواتهم والمرابطين والمكافحين يقتلون بأيدى "الفدائيين" .. الآن ! الثأر والحمية ودعوى الجاهلية تدور رحاها ويطير هواؤها الملوث بالداءوالدماء فى كل مكان فى غزة .. الآن !
من حق الحب علينا أن نعترف بوجود ثقافته التي تنعش ذاكرتنا وأرواحنا وحروفنا وسطورنا كعشاق كتاب وكلمة. السؤال الذي يطرح نفسه.. ماهي ثقافة الحب؟ هل هو مجرد "ريبورتاجات" للتعري فقط؟ هل هو شعور مغذٍ لاحتياجات الفرد / الجسدية والعاطفية والنفسية والفكرية؟ أمْ هو فن من فنون الوجود الاجتماعي؟
نشهد في الفترة الحالية ما يمكن أن نسميه (زوبعة صحفية)، فقد أصبح الغالب على مقالات كتّاب الصحف - اليومية على وجه الخصوص - هو الهجوم على بعضهم البعض حتى بتنا نقرأ اليوم مقال عمرو، وغدًا رد زيد على مقال عمرو، وبعد غد رد خالد على رد زيد على مقال عمرو، والسلسلة مستمرة إلى ما لا نهاية!