على مدى ستة أيام متتالية عقدت شركة الإبداع الأسرية مؤتمرها السنوي الخامس، وذلك تحت رعاية وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد الصباح، وقد حمل مؤتمر هذا العام شعار هام هو: التوازن والاعتدال ... هوية أمة!
إلى أمِّي
في مرقدِها،
إلى كلَّ أمٍّ في الكونِ
إلى كل من تستعد لتكون أماً،
أقدم قرنفلة تبقى على غصنها،
أقدم قلبي يبقى في نبضاته،
أقدم سربا من ذكريات تأبى أنْ ترحلَ
أطلقت دول أوروبا على السلطنة العثمانية، قبل ثلاثة أو أربعة عقود من إنهيارها، لقب "رجل أوروبا المريض". ذلك أن أكبر إمبراطورية إسلامية في التاريخ المعاصر كانت قد ضعفت وترهّلت، وأصاب الوهن أطرافها، وامتد إلى قلبها، فأضحت هدفاً لمطامع الطامعين ومنهبة لهم على كل صعيد.
لقد أصبح اليوم لزاماً على الجميع ، أفرادا ومؤسسات العمل على جعل الكويت أحد أبرز المراكز المالية والحضارية في المنطقة نظرا لأجواء الإستقرار السياسي ، ونظرا للبيئة التشغيلية السائدة في المنطقة والتي صاحبت سقوط نظام صدام حسين البائد وما نتج من توافر عوامل إيجابية دفعت بالمستثمرين الكويتيين والأجانب إلى لفت الأنظار للعمل ضمن اطار تلك المنطقة كممول لوجستي للعراق.
في مشوار الكتابة يقف الكاتب أحيانا عند محطات غريبة، يشعر نفسه "متوهق" أمام الكم الهائل من الأحداث والقضايا الساخنة سواء طلابية أو محلية أو إقليمية وأحيانا العالمية ، ولكي يعبر عما يجول ويصول في خاطره ويترجم أفكاره ويجسد مشاعره على الأوراق في لوحة المقالة ستحتاج منه كل قضية إلى صفحتين أو ثلاثة، والمساحة المطروحة أمامه هي صفحة واحدة من مجلة "الجامعية" في هذه الحالة أقدم له نصيحتي التي سأتبعها بهذا العدد وهي :
ربما لا يروق عنوان المقالة لكثيرين ممن يرون في الغرب أنموذج التحضر المنشود ومثال التقدم المأمول، وما ذاك إلا لاختلاف الناس في تحديد المقصود من مصطلح التحضر،