لقد تعمدت أن أبدأ حديثي بقصة مباغتة غير مترابطة أفاجئ بها عقل القارئ جاهداً أن أصل من خلال هذا المقال إلى تحطيم أسطورة ما اصطلح ابن تيمية - قدس الله روحه - على تسميته بـثقافة " العوائد " !!
في انتظار ما ستؤول إليه الاوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة غداة العملية الديموقراطية التي مارسها الفلسطينيون، والتي اتصفت بالنزاهة والنظافة واحترام الرأي الآخر، وهي العملية التي يعقدون عليها الآمال العريضة لإنهاء الاحتلال الجاثم على وطنهم التاريخي، مصممين على تحقيق اهدافهم في العودة والدولة السيادية وعاصمتها القدس، في انتظار هذا وذاك، ثمة أامور مغايرة تماما تجري على الطرف الآخر للصراع، والمقصود حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
وسط غياب نواب فتح عن الجلسة لليوم الثاني الدويك يطلب من النواب تسليم كشف حول ذممهم المالية خلال أسبوعين ويدين جرائم الاحتلال ويؤكد على حق المقاومة بالرد عليها ويؤجل البت في موضوع اللجان.
حينما كنت أتجول في معرض الكتاب الجامعي الذي يقام في مطلع كل فصل دراسي بكلية الآداب هالني الكم الهائل من كتب تفسير الأحلام المعروضة على الأرفف، ومما زاد دهشتي أن المعرض أقيم في الأصل لتيسير الحصول على الكتب الدراسية المقررة، وهذا ما دعاني لسؤال أحد الباعة عما إذا كان «تفسير الأحلام» قد أصبح مقررا دراسيا الزاميا يستدعي عرض هذه الكمية الكبيرة من كتبه
هكذا استحالت حواجب الهيئة القضائية (الثلاثية) المشكّلة بموجب النظام، للنظر فيما مآله القطع أو القتل أو الرجم، وهي تنظر القضية بين يديها بعد أن فجّر المتهم القنبـلة، وسكت ليرى آثارها عليهم!