منذ فترة ليست بالقصيرة أخذ مصطلح الوهابية يتردد بكثرة في الخطاب الاعلامي العربي، وغدا مصطلح «الوهابية» مرادفا للإرهاب والتكفير، وكثيرا ما جاءت هذه الاوصاف الثلاثة في نسق واحد «التكفيريون الارهابيون الوهابيون»، حتى غدا الوسم بنعت الوهابية تهمة سياسية خطيرة تبيح دم صاحبها.
أكد رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لؤي شبانة، اليوم، أن 23.3% من النساء اللواتي سبق لهن الزواج أفدن أنهن تعرض لأحد أشكال العنف الجسدي ولو لمرة واحدة على الأقل، في حين قالت 61.7% أنهن قد تعرضن لأحد أشكال العنف النفسي لمرة واحدة على الأقل خلال العام 2005 في الأراضي الفلسطينية.
العصيان لون من ألوان التمرد. عندما يكون العصيان مسلحا يسمّونه إنقلاباً عسكريا. عندما يكون غير مسلح يسمّونه انتفاضة. أين الوضع في لبنان من هذه التسميات؟ إنه أقرب ما يكون إلى عصيان متعدد الألوان والأوصاف. لكنه يتصف في الغالب بخصائص عصيان لاعسكري.
الشيء المهم الذي يحسب لرواية "عمارة يعقوبيان" لمؤلفها علاء الأسواني، هو نجاحه في تجسيد شخوص الرواية، وكأنهم يمرون ـ من لحم ودم ـ أمام أعيننا، فنراهم في شوارع القاهرة، وفي شارع طلعت حرب على وجه الخصوص.
عندما شرعتُ في كتابة هذه المقالة كعربون وفاء لمهنة المتاعب بعد نبأ اغتيال مراسلة قناة العربية المغدورة أطوار بهجت السامرائي، أردتُ أن أبحث لأتعرف عن شئ من سيرة حياة هذه الصحافية الشجاعة الباسلة، فإذا بي أجدها قد كتبت مقالة في صحيفة "القدس العربي" قبل سنة بالضبط من اغتيالها بعنوان " كلنا تيسير علوني"
في ما اهتدت إليه التجربة الإنسانية حتى الآن، توفر الديموقراطية الآليات الأكثر فاعلية لحل التناقضات السياسية والمذهبية والمجتمعية، بشكل سلمى، وذلك من حيث أنها في جوهرها، عملية لـ "الحكم" تستهدف تنظيم ممارسة السلطة السياسية في الحدود التي لا تهدر حرية الإنسان، من حيث كونه مواطناً يتنازل عن جزء من هذه الحرية لضمان الحفاظ على الجزء الأخر.