"أليس الأدب كفاحًا، والكفاح أدبا؟" هذه الصيحة أطلقها الكاتب المسرحي والفيلسوف الإيرلندي الكبير جورج برنارد شو. وهي تلقي الضوء على خاصية مهمة من خصوصيات الأدب بخاصة والكتابة عمومًا وهي أنه لا يمكن تصور ثقافة مكتوبة إلا متخذة لموقف ما ومدافعة عنه حتى النهاية.
- للأدباء والكتّاب في المجتمعات التي نسميها ناميةٍ أدوارٌ صعبةٌ ومركبةٌ ومعقدة، فهم الذين يؤرخون للمرحلة، وهم الذين يستعيدون خلاصة الماضي ليكونوا خبرة الحاضر من أجل مستقبل ينفي عن أوطانهم صفة التخلّف التي تبدو راسخة.
ليس عن تلك النظرة الخاطفة ،تلقيها على كتاب وأنت تحث الخطى ... أتكلم ...بل عن اللحظات الحالمة .. تأبى أن تنتهي ... عن عينيك تدوران في محجريهما .. عن يديك تبحثان عن ذلك الكتاب بعينه .. لا تستطيع الفكاك منه !!
كتب بلا خطام يجمعها .. قد تكون روايةأو قصة، أو فكرة، أو حتى سيرة ذاتية تستشف روحك خلالها
ذهبتُ إلى الكويت للمشاركة في الإعداد لطقوس حفل افتتاح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، لصاحبها ومؤسسها الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، والتي كان مقررا لها أن تفتتح صباح السبت 21/1/2006، ولكن وفاة الشيخ جابر، أجلت حفل الافتتاح، ومن ثم كان لابد لي من العودة ثانية إلى الإسكندرية، لحين تحديد ميعاد آخر لهذا الافتتاح.
كانت وسائل الترفيه في الماضي تنحصر ببساطتها في اللهو البريء والقراءة الممتعة والرياضات المفيدة والألعاب الخالية من العنف والضراوة. ولكن تأتي تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين بما لا تشتهيه الأنفس. مابين الألعاب الالكترونية والفيديو جيم والكمبيوتر والتلفزيون والإنترنت.