تخمة مؤتمرات تشهدها بلادنا العربية منذ فترة ليست بالقصيرة، وقد يعدّ ذلك مؤشراً مبشراً بحراك فكري مثمر تتمخض عنه نتائج ايجابية على أرض الواقع، كما يأمل المتفائلون، لكن الأمر على خلاف ذلك فما زالت القضايا والمشكلات التي تعالجها تلك المؤتمرات على حالها، إن لم تزدد سوءاً وتدهوراً
بين الإنسان-الطبيعي ..والإنسان-الإنسان إن إخفاقنا في تعريف البعد الكلي والنهائي هو السبب الكامن وراء ما نلاحظ من خلط المفاهيم؛ إذ يتم تصنيفها والربط أو الفصل بينها على أسس سطحية من التشابه والاختلاف. دعونا في البداية نسأل ما إذا كان الإنسان كائنًا ماديًّا بسيطًا أم كائنًا مركبًا يتجاوز المادة؟
اعتدت على تسطير الكلمات ونشر المقالات للتعريف بالمبدعين الأحياء في مختلف أقطار الوطن الإسلامي الكبير، وذلك للثناء ولو بالقليل على عطائهم الوفير لدينهم وأقطارهم، عبر سلسلة (مبدعون من وطني) التي نشرتها ورقيًا والكترونيًا بعون الله تعالى وتوفيقه.
ولكنني اليوم أكتب كلماتي هذه وأسطر مقالي هذا للحديث عن حاضرٍ غائب! حاضر بيننا بإبداعه المحفوظ في ذاكرة عقولنا وشرائط مكتباتنا المرئية، وغائبٍ عنّا بجسده الذي فارق الحياة إثر إصابته الجسمانية والمعنوية في تفجيرات 9/11 الإجرامية بالأردن الشقيقة.
هذا هو موسم الحساسية .فلماذا الربيع بالذات وهل تنتشر الحساسية في الفصول الأخرى من السنة؟ وكيف نفرق بين الحساسية ونزلات البرد؟ وماهي علامات الحساسية الموسمية؟ وهل هي موروثة؟ومتى يراجع مريض الحساسية؟ وما هي أشكالها؟ وهل للحساسية علاج يقضي عليها؟ أسئلة عديدة سوف نحاول الرد عليها في هذه المقالة.
المسألةُ الآن لم تعد تحتمل كثيراً من الاختلاف حولها لا سيَّما وقد بدتْ واضحة في ثوبها الأخير كرمشِِ العينِ أو أقربْ...!، فبرنامج "خليك بالبيت" للزميل الشاعر والإعلامي زاهي وهبة ليلة الثلاثاء 3 يناير العام 2006 قد وضعنا في البيت فعلاً، طبعاً ليسَ البيت"المنفي" والذي لا علاقة له بأيٍّ من المدن التي سأل عنها زميلنا وهبة شاعرنا محمود درويش الذي بدا في هذه الحلقة محاميَ إدانة
كانت الحلقة السابقة لبيان مشروعية الاجتهاد الجماعي من السنة النبوية ومن سيرة الخلفاء الراشدين.
وهذه الحلقة لبيان مدى صلة مفهوم الاجتهاد الجماعي بمفهوم الإجماع عند الأصوليين، وما يترتب على البعد والقرب بينهما.