لعلها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل، الذي يقارب نحو ستة عقود من الزمان، أي: منذ زرعها في قلب الوطن العربي، وإعلانها كـ "دولة" (في: عام 1948) التي سوف تجرى فيها الانتخابات بمنافسة ثلاثة من الأحزاب الكبرى. فقد عودتنا الساحة السياسية الإسرائيلية على أن التنافس يتم بين الحزبين الكبيرين، العمل والليكود
لأننا موسميون حد الرتابة حتى مع إشكاليتنا.. سيظل الشتاء فصل (الانفلونزا).. كما سيظل موسماً للتناظر حول حكم تهنئة الآخر -الكافر سابقًا- ببدء العام الميلادي. حين ينتصف (فبراير)، سنتكلم مجدداً عن المعاني الوثنية لاحتفالات (الفالنتاين). وقبلها سينبعث الجدل السنوي حول جدوى تسخير تقنيات الفضاء في تحديد يوم عرفة.
في الكويت أماكن كثيرة معدة خصيصًا لممارسة رياضة المشي، منها ما هو على ساحل البحر، ومنها ما هو في أطراف الضواحي، غير أن أفضلها في نظري ذلك الممشى الذي يسلكه مرتادو مطار الكويت الدولي، والسر في تفضيله يعود الى أنك تمشي فيه مضطرًا لا مختارا، ومن ثم فلا مجال لديك للتراخي والتهاون وهو ما قد يعرض لك في غيره من المماشي، كما أنك بلا ريب ستحرق سعرات حرارية أكثر مما تحرقه في غيره، لأنك في الغالب ستحمل حقيبتك اليدوية أثناء المشي، وهو ما يعني أنك ستمارس رياضتين معا في آن واحد، فأين لك بممشى مثله؟!
المنهجية العلمية في البحث العلمي لها بعدان، الأول: شكلي، ويتمثل في تقسيم البحث إلى أبواب وفصول منتظمة، والعودة إلى المراجع العلمية المعتمدة، ووضع الفهارس والحواشي، ونحو ذلك مما هو معروف للسادة الكتاب. والثاني: موضوعي ويتمثل في حياد الباحث ونزاهته، حتى يقوده البحث إلى النتائج العلمية الصحيحة، وهذا البعد هو جوهر العملية البحثية، فإذا قرر الباحث أفكارا ونتائج مسبقة، وراح يلوي أعناق النصوص لإثبات ما قرره مسبقا، فهذا يطعن في نزاهة الباحث، وفي القيمة العلمية لذلك البحث.
تجيز القوانين الغربية للمواطن الغربي أن يعيش الحريّة بكل تفاصيلها وأن يتحررّ من كل القيود التي تكبلّه، وبناءً عليه أصبحت الحريّة الجنسية المقرفة والحرية السياسية والحرية الإقتصادية في متناول الجميع. وهناك كمّ هائل من القوانين الرئيسية والفرعية التي تكفل مبدأ الحرية للمواطن الغربي الذي يحقّ له أن يستهين بالقيم الدينية و بالأنبياء، وعلى الرغم من ذلك فإنّ مناقشة موضوع الهولكست تعتبر محرمة