يذهب بعض منظرى "ما بعد الحداثة " الى أن الثقافة أصبحت الآن أكثر أهمية من الاقتصاد فى قيادة التغير الاجتماعى.
هذه النتيجة هى فى الحقيقة الاجابة المباشرة على سؤال سابق, نصه: "لماذا تبقى بعض البلاد فقيرة ومتخلفة على الرغم من الانفتاح على آليات وقوانين السوق الحرة,بل وعلى الحياة الحديثة بعامة؟!" وهو ما تلاحظ فى بعض بلدان "العالم الثالث, بعد الحرب العالمية الثانية.
قطة بخمسين ألف دولار؟ عادي، فهناك من يدفعون مئات الآلاف نظير قطة سيامية، بينما أنا شخصيا مستعد لدفع بضعة آلاف لتفادي رؤية أي قطة من أي نوع، فهي في نظري حيوانات أنانية ومغرورة وناكرة للجميل، ودلوعة.. الكلب مثلا يدلِع صاحبه، ويلاعبه، ولكن القطة تريد من الناس أن يدللوها ويدلعوها.. وبصريح العبارة فإنني أكره القطط، وبصراحة أكثر فإنني أخاف منها، وربما منشأ ذلك (كما كتبت هنا قبل أيام قليلة) أن الأتراك خلال حكمهم للسودان كانوا يعاقبون العاجزين عن دفع الضرائب بحبس القطط داخل سراويلهم ثم ضرب القطط المحبوسة في ذلك الموقع كي تجد لنفسها مخرجا مستخدمة مخالبها وأنيابها.
كنت ذات يوم على موعد هام مع شخصية حملت على كاهلها قضية أمة وإنتقلت على إثر ذلك من بلاد إلى بلاد ومن مدينة إلى أخرى تجر خلفها بقايا حلم العودة إلى الوطن وبعض فتات الأمل في تحرير البلاد ، ذاقت هذه الشخصية ويلات الخوف والمطاردة وتلقت الكثير من نظرات المخبرين السريين ومراقبة أجهزة المخابرات العامة ، لكن ذلك لم يثنيها يوماً عن الدفاع بكل ما اؤتيت من قوة عن قضيتها العادلة فراحت ترسم صوراً من الواقع المرير وتجسد حلماً تكسر على صخرة الأيام لملايين من الفلسطينين الذين يعيشون في بلاده المحتلة أو في الشتات.
كثير من الامهات الحوامل ، تخشى أن تلد طفلاً خديجاً ، لما تسمع من جاراتها وصديقاتها عن فلانة المسكينة التي رزقت بطفل في الشهر السابع من الحمل وخرجت هي من دار الولادة بينما بقي هو لأسابيع في الحاضنة ... فماذا نعني بالطفل الخديج ؟ وما هي أهم الاختلاطات التي يتعرض لها ، وما هو دور الأم في العناية به؟
يبدو ان وزارة والتربية أخذت تتعامل مع مناهجها كما تتعامل الشركات المتخصصة في
تأليف كتب تعليم إستخدام برامج الكمبيوتر وذلك لكثرة النسخ والتعديلات التي تطرأ على مادة هذه الكتب نظراً لتسارع عمليات التطور التكنولوجي والتغير السريع في نوعية التطبيقات التي يستحدثها مصنعوا البرامج على برامجهم ، فوزارة التربية قبل فترة قصيرة فاجأت الجميع بحذف وتعديل بعض مواضيع مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية تكيفاً مع متطلبات المرحلة وحرصاً على عقول النشء من التلوث بالأفكار المنحرفة كما تعتقد أو كما يعتقد المسؤولون على هذه الوزارة طبعاً !!
كتبت هنا من قبل عن سحب عقار فيوكس وهو من مسكنات الألم شديدة الفعالية من التداول، بعد أن ثبت أنه يسبب عللا قلبية، وقلت إنني لم أقرأ في أي مطبوعة أو أطلع في أي وسيلة إعلام عربية على تحذير رسمي ينبه الناس إلى محاذير استخدام الفيوكس.. طبعا السلطات الصحية في كل الدول العربية تقريبا منعت صرف وبيع الفيوكس في الصيدليات،.. ولكن ما أهمل المسؤولون أمره هو أن هناك الآلاف الذين يختزنون كميات كبيرة من الفيوكس في بيوتهم، لأنهم ظلوا مستخدمين منتظمين للعقار بسبب معاناتهم من آلام روماتيزمية أو عضلية هيكلية، وحتى هذه اللحظة "ما عندهم خبر" حظر ذلك الدواء.