أنا لستُ أفاخِر ، أنا في رحِم قرقعةِ صقيع النار الفراغيّ القاصِف ..
لستُ أجدُ غير المَسْكنـَة ..
ليسَ ثمّة من مكبّر لعواءِ الذبيحة ..
أتوقُ الى الوشوشة الساكِته و أتشاءمُ في بأنّ ليسَ ثمّة منْ يستمَع أوْ سيستمَع أو يريدُ أن يستمِع نهيقَ الكريه ..
فلماذا الشكوى أيّها الأبلَه ! .
فقط ، أمارسُ الجزَع ..
الصويت الصراخيّ حلاوة خلق الله ، البقيّة عندي أو ستسرقُونه أيضاً !..