وأجبتهُ والحب أشعلَ خافقي
وتهامست في بوحها كلماتي
ويكادُ يشهق خافقي من نشوةٍ
وتكاد تصرعُني لظى نبضاتي
يشقى بكتمان الغرام أحبةٌ
كتموا الهوى عن خلسة النظراتِ
في هدأة اللّيل البهيم
والنّاس أسرى لذّة النّوم الحميم
وأنجم السّماء وسْنى ترقب الصّبح القريب
تركت أنجمي ووردي والحبيب...
أشقّ أجواز الفضاء بالحنين
راودتَ شعريَ عن بيتينِ يا مطرُ فاسترسل الشعرُ يهمي ليس يدّخرُ
وسال منه حروفُ النّورِ يلثمها بحرُ القصيدة تترى والهوى الخضِرُ
تنساب في مهج الفردوس ساحرةً حيث البلابلُ والألحانُ والدّرَرُ
هتكَ الصمتُ بأعوامي الطوال
كان لي جذعٌ فتيٌّ، هدّهُ العجزُ فمالْ
رحِب الكون ولكن، ضاقَ بي صدرُ المحال
وخبتْ أوفازُ عزمي، من كلالٍ وملالْ
لا تقل لي في حكاياك المآسي ..
سالف الأيام والحاضر "حصدٌ"
والجنى يوم المآل
هكذا يفهم من شاءَ بأن
يوقَ من شحّ السّؤال!
من طفل فلسطيني إلى والده الأسير
مهداة إلى كل أسير فلسطيني في عرينه
عنوانُ أبي .. في الوِجدانِ ..
يَسكنُ في رُوحي وجَنانِي
أذكُرهُ .. في كُلِّ مَكانِ ..
(إلى تلاميذي الذين جمعوا بين التزام الدين وطلب العلم):
إِذَا (الشُّرْفَـه) بِهـَا شَرَّفْتُمُونَـا
فَبـ ِ(الْعَلْمَـه) إِذًا عَلَّمْتُمُونَــا
تَلاَمِيـذِي أَصَبْتُـمْ إِذْ رَمَيْتُــمْ
سِهَامَكُمُ عَلَى مَـنْ يَحْسُدُونَــا
الصفحة 8 من 61