رمضان هل هلاله النــــوراني مرحى بشهر الصوم والغفران
يا سيد الزمن الذي توجتــــــــه لما حبيت تنزل القـــــــــــــــرآن
هذا شذاك تقى حباأيامنــــــــــــــــا كم شابها من دانس الأضغــــــان
المسلمون استقبلوك حفــــــاوة فثوابهم عتق من النيــــــــــران
ونهارهم صوم وذكر دائـــــــــم وقيام ليل غاية الأبــــــــــــــدان
يا ويحها قلوبنا وقد تحجّرت
فأقفرت
من العاطفة تبلّدت
فلم يعد يردّها قربى
ولا شريعة رادعة
ولم تعد ترضى برزق الله
أطماع الحقود ما لها خاتمة
تنعى لنا الأحداث
ما يبدّد الأفراح
من أيامنا الحالمة
فتغرق الدنيا بطوفان الأسى
فمن له النجاة والعافية؟
إن كنتَ تسمعني و تنصتُ جيّدا :
.................. " ما عادَ حبُّكَ لي عزيزاً سيّدا "
ما بعتُه أو خنتُه و نسيتُه
..................لكن رفضتُ بأن يكونَ ممجدا
حين ابتدأتَ الصدَّ كنتُ كريمةً
..................و بذلتُ أسباب اللقاءِ بلا هدى
كم نقطةٍ بيني و بينَكَ صغتُها
لكن عجزتُ بأنْ أكسّر غيرَها
فأحيلها و الوهن ملء سرائري
لفواصلٍ ، ما كنتُ أجهلُ سطرها
ألوان، قصيدة مصوّرة للشاعر عبد الرحمن العوضي بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت.
قد حان موعد الفرحْ |
|
فقد صحا فجر الأملْ |
طال انتظارنا إلى |
|
غيث المنى منذ الأزل |
فرعون ولّى وانهزم |
|
فرعون ولّى وارتحل |
قد أطفأت أحقاده |
|
نار الابا إذ تشتعل |
هم فتية قد أعلنوا |
|
في وجهه أن ارتحل |
قد أعلنوها ثورة |
|
تأبى لنا أن نُستذل |
قد زلزلوا من تحته |
|
أرض أبت زيف الحيل |
قضوا العراء فانقضت |
|
أيامهم بالذهول |
كأنه وهم وقد |
|
أصابنا يأس طويل |
فأقبلوا شبابنا |
|
وسطّروا المستحيل |
ردّوا إلينا عزة |
|
كنّا نظنّها تزول |
بهم نفاخر الدنى |
|
فإنهم أقوى الخيول |
قد أيقظوا فجر المنى |
|
فإنهم شمس الأصيل |
فجر عيوناً مولعة..
من جفنها ..
أهدابها ..
حتى الرموش الموجعة..
وانحر سعادة عاشق..
من ودجها..
بل نحرها..
ارحم دموعي المفجعة..
***
الصفحة 5 من 61