لماذا ظهرت ويكيلكس الأن ...في ظل الظروف الراهنة.
ومن هو مؤسسها.
ولماذا تقول واشنطن في هذا التوقيت فشلنا ولن نسعى مجددا لطلب وقف الاستيطان الاسرائيلي. وهوما جعل اسرائيل تحتفل فرحا.
ولماذا وبعد أن صرح اوباما أنه يستبعد خيار الحرب ضد ايران نرجع لنغمة الحرب والعقوبات مرة اخرى.
فجوليان أسانغ مؤسس ويكيليكس أسترالي ، وكانت حياته مضطربة، وتقول تقارير أنه ارتحل عن منزله نحو 35 مرة قبل أن يبلغ عمره 14 عاما.
أصدر منتدى الأدب الإسلامي بالمركز العالمي للوسطية مطويته الفصلية. ومطوية هذا الفصل الصادرة في ذي الحجة 1431 - نوفمبر 2010 جاءت تحت عنوان "الحج نفحات إلهية ولمحات أدبية".
يمكن تنزيل المطوية بصيغة PDF مجانا من دار ناشري للنشر الإلكتروني بالضغط هنا.
هذه مجموعة أخرى من مواويل الشاعر الباذخ يحيى السماوي، وهي مواويل تنتمي إلى مدينة السماوة العراقية التي ينحدر الشاعر منها بجدارة وفخر، وأما نهاوند فهي مدينة إيرانية، غير أنَّ "نهاوند" هنا هو اسم حبيبة الشاعر "أمّ الشامات" التي تغنَّى بها على مدى هذه المجموعة الشعرية الثامنة عشرة "لماذا تأخرتِ دهراً"، التي صدرت هذه الأيام عن دار الينابيع في دمشق، وجعلها ووطنه العراق في كَـفَّتـَيْ ميزانه. وأقول "أم الشامات" من باب التكثير، فهما شامتان فقط!.
غير أنّ العدل الذي يتَّسم به هذا الميزان هو الرومانسية العالية التي تتحلى بها قصائد هذه المجموعة، حيث تتجلى عذوبة اللغة الشعرية وشفافيتها، والقدرة المائزة على الوصف والتشبيه والتصوير.
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
هذه الآيات الكريمة تحمل في طياتها معاني جليلة ، فكلمة اقرأ أول ما نزل على سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم ، و مخاطبة جبريل عليه السلام جاءت بصيغة الأمر (اقرأ) و الرسول صلى الله عليه و سلم كما نعرف كان أميا ، وهذا بحد ذاته إعجاز علمي لعظمة هذه الكلمة حولت الرسول الكريم إلى اعلم الناس ، علم البشرية كل العلوم بل العلماء لم يتوصلوا بكل وسائلهم الحديثة إلى علم النبي الكريم ، أعظم علماء القرن العشرين حائرون في أمور جاء بها القرآن و درسها سيد الخلق منذ 14قرنا ، بل الرسول كان أول مخلوق يصعد إلى الفضاء إلى سدرة المنتهى التي لا يمكن لأي عقل بشري أن يستوعب كيف اسري بالرسول في لحظات وجيزة كما جاء في السيرة النبوية أن فراش النبي صلى الله عليه و سلم لازال ساخنا حين عودته من رحلة الإسراء و المعراج ، و العلم الحديث لا زال حائرا في علوم كقطرة ماء في محيطات الأرض عند العليم الخبير سبحانه و تعالى. و مما سبق يتبين انه لولا تلك الكلمة العظيمة ( إفرأ) لكننا نعيش في دهاليز الجهل و بمعنى آخر في عصور ما قبل العصر الحجري
بَـقِـيَ الثُّـلثُ.. والثُّلثُ كَثيرُ!
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
إن الأماني لا تأتي إلى الإنسان بمجرد أن يتمناها، ولكن عليه أن يسعى لها وينتزعها من مكانها ليفوز بها. فكلمة “غلابا” التي وردت في البيت تعني الغلبة أو المنافسة، وهي كما أراها تعني القوة، القوة التي يمكن أن نستخدمها في سعينا لتحقيق أمانينا. ولا أتحدث عن القوة المرتبطة بالعنف أو الغصب أو الظلم، فللقوة معانٍ كثيرة شاملة وهامة.
القوة كما يعرفها بعض الفيزيائيين هي المؤثر الذي يؤثر على الأجسام فيسبب تغيير حالتها أو اتجاهها. وكذلك القوة في حياتنا، فالقوة هي القدرة على التأثير في الحياة وتغييرها. فأي صفة أو مهاراة يمكنها أن تؤثر في الحياة وتغير الأمور يمكن أن نسميها قوة، فيمكننا أن نقول أن هناك ما يمكن تسميته بقوة العضلات، وقوة السلطة، وقوة المال، وقوة الشخصية، وقوة الأخلاق، وقوة العقل، وقوة العلم، وغير ذلك من أنواع القوى الكثيرة التي يمكن أن تفكروا معي فيها.
الصفحة 24 من 78