وكالة الأنباء الناشرية – الشذرات – س.أ.هـ:
إنطلاقًا من إيمان دار ناشري - للنشر الإلكتروني بالحرية الفكرية، والنشر المعرفي الهادف، فقد واصلت هذا العام وللسنة الثانية كتابة موسوعة (شذرات من الحكمة) التي بدأتها بموسوعة (شذرات2008)، وهي موسوعة مصنفة و موزعة بحسب المواضيع المتعلقة بكل مقولة، وهي بمثابة مرجع دائم يتناوله المثقفين الكتّاب منهم و القارئين، كحصاد لـ2009 عسى أن تكون فألاً طيبًا على 2010.
و من هنا نعرف المقصود بـ " شذرات من الحكمة "
• تعريف الشذرات: مفردها شذر:أي القطع الذهبية الصغيرة.
• تعريف الحكمة: الكلام المعبّر عن الخبرة/ صواب الرأي المناسب للموقف/ العلم بحقائق الأشياء.
*إذًا: الشذرة زينة الشكل و الحكمة زينة العقل*
--> ومما يلي تصنيف الشذرات كما أسلفنا:
المتابع ذو الخبرة أو البصيرة للقنوات التلفزيونية الاسبانية الست الرئيسية يلتقط بسهولة كبيرة السياسة العامة لهذه القنوات ،يمينية التوجهات كانت أم يسارية، ليعثر على خط واضح تماما للفكر الذي تريد أن تبثه هذه القنوات بين الجمهور، وعلى الرأي الذي تريد أن تفرضه على الشعب، حتى يخرج الناس إلى نواديهم فيرددون ماجاء في هذه القنوات ترديد الببغاوات ، ويعملون وبصورة تطوعية مجانية على نشر الفكر الذي تروج له ومن حيث يعلمون أو لايعلمون.
إن إنشاء «مركز الكويت للتقييم القيادي» من خلال مفهوم مراكز التقييم (Assessment Centers)، أصبح ضرورة ملحّة لإعادة التوازن المؤسسي للمناصب القيادية في الدولة، حيث إن ذلك سيساعد بقوة على حل معضلة اتجاه الدولة الاستراتيجي الذي كان ومازال يتخبط يمنة ويسرة جل الأوقات.
لعل من أهم الأعمال المطلوبة التي قامت بها "قناة الجزيرة" خلال الأعوام الثلاثة عشر من عمرها القصير الحافل ، هو ربط جناحي المنطقة العربية ببعضهما البعض عن طريق الكلمة والصورة والتوثيق والمراسلة وتقديم العناصر الإنسانية المغاربية للمشاهد في المنطقة العربية ، والذي لم يعتد إلا على الصوت المشارقي وعناصره البشرية المحدودة الآتية بشكل عام من لبنان ومن بعض مناطق سورية وفلسطين ، فضلا عن استئثار المصريين بالسيطرة على الإعلام الناطق بالعربية مدة خمسين عاما على الأقل، الشيء الذي لايتناسب اطلاقا مع حجم وفاعلية تأثيرهم في الجزيرة اليوم ضمن نخبة الإعلاميين الذين يمثلون مختلف الدول العربية في هذه القناة .
جميلة بوحيرد: ومن ذا الذي لا يعرف تلك الماجدة التي قدمت أعظم التضحيات في سبيل اخراج الأمة من ذل الاستعمار إلى عز الاستقلال، ومن ذا الذي لم يقرأ عن شجاعة هذه المناضلة التي هي مثال ناصع للمرأة العربية الاصيلة...إنها أم الجزائر وصفحة مشرفة في سلسلة الكفاح العربي عبر التاريخ.
كان ذلك عام 1981 ..بعد خمسة أشهر من قدومي الى اسبانيا ، سمعت شريطا مسجلا لمحمد قطب أحد أكبر الكتاب والمفكرين الاسلاميين في تلك الحقبة ، جاء فيه: "إن المسلمين اليوم يعيشون في أوربة ويساعدون في بنائها ، وهم جزء من خطة استقدام مدروس لليد العاملة الرخيصة ، ولذلك فهم "مسكوت" عنهم حاليا، وعما قريب عندما تفرغ أوربة من المهمة التي استقدمتهم من أجلها ، وعندما يصبح لهم وجود جماعي ومساجد يحافظون من خلالها على هوياتهم فإن أوربة لن تستمر في السكوت على ذلك ".
بداية أعترف أن لمصر في قلبي كل التجلة والإكبار، منذ أن فتحت عقلي وقلبي وذوقي على مواجد ابن الفارض وأشجان ناجي و سرديات العميد الحلوة والفكر الدقيق الصارم عند هرقل مصر وشمشونها(العقاد) والحيوية المتدفقة عند القاهري نجيب واللحن الخالد عند صاحبة العصمة، والاندغام في الغيب المحجوب في صوت المقرئ عبد الباسط عبد الصمد،حد النشوة بالحضور والتجلي . فنهر النيل لا يغرف منه الإخوة في مصر فقط بل يغرف منه الملايين من أبناء العروبة- لهم نيلهم ولنا نيلنا- ومصر الفاتنة الخالدة بأهرامها ورمسيسها وإيزيسها وأوزيريسها هي وشم على زند الأيام وساعة في معصم الزمان، بآثارها الخالدات يأخذ التاريخ معناه وتستقيم للحياة وجهتها إلى معارج الرقي والكمال.
الصفحة 28 من 78