في الكويت أماكن كثيرة معدة خصيصًا لممارسة رياضة المشي، منها ما هو على ساحل البحر، ومنها ما هو في أطراف الضواحي، غير أن أفضلها في نظري ذلك الممشى الذي يسلكه مرتادو مطار الكويت الدولي، والسر في تفضيله يعود الى أنك تمشي فيه مضطرًا لا مختارا، ومن ثم فلا مجال لديك للتراخي والتهاون وهو ما قد يعرض لك في غيره من المماشي، كما أنك بلا ريب ستحرق سعرات حرارية أكثر مما تحرقه في غيره، لأنك في الغالب ستحمل حقيبتك اليدوية أثناء المشي، وهو ما يعني أنك ستمارس رياضتين معا في آن واحد، فأين لك بممشى مثله؟!
وزن أُفـْـعـَـــل الذي يستخدم في اللغة العربية للدلالة على التفضيل - سواء أكان التفضيل سلبيا أم إيجابيًا - والذي نجتره يوميا في أحاديثنا دليل مبهر ومضجر على الأحادية الفكرية التي نعاني منها. وإذا شككت في الأمر أفتح أي مطبوعة لتجد عبارات تعج بالأفضلية، ابتداءً من "أنصع"غسيل و"أفضل" فنان، و"أشعر" شاعر و"أعظم إنجاز" و"أكبر" مستشفى.
في الوقت الذي احتفلت فيه شريحة كبيرة من المسلمين باليوم العالمي للقدس، الكائن في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، واحتفت العديد من المواقع الإلكترونية الإسلامية باليوم العالمي للقدس على الانترنت، الذي يقام سنويًا في 17 رمضان الموافق ذكرى غزوة بدر الكبرى.
كان عبور الطيور المهاجرة أجواء الكويت في فصل الخريف فرصة ثمينة يترقبها عشاقها بشوق ولهفة للتمتع بمنظر أسرابها المتوالية غير أن طائر النحام (المعروف بالفلامنجو) أكان أول طائر مهاجر مصاب يحطّ رحاله في الكويت حاملا الفيروس الخطير! ولذا فلم يحظ بتلك المشاعر الحميمية المعتادة في هذا الوقت من كل عام!
أمة محمد صلى الله عليه وسلم الممتدة من المحيط إلى المحيط لا تتوقف عن العطاء أبدًا، مصداقًا لحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام: (الخير في وفي أمتي إلى قيام الساعة)، وأحاول عبر هذه المقالات أن أسلط الضوء على جانب من أولئك الخيرين والمبدعين من مختلف الأقطار وشتى المجالات النافعة.
تبدو أوروبا في عيون ملايين من البائسين المحرومين جنة الله في أرضه، إنها الحلم الذي يسكن عقولهم ويتملك أمانيهم فأوروبا موطن الرفاه والثراء حيث الحياة الكريمة والعيشة الرضية، غير أن هذا الحلم يبقى محبوسًا في قمقم الأحلام والأماني عند السواد الأعظم من هؤلاء البائسين الذين قنعوا بما هم فيه من بؤس وحرمان ولم تحدثهم أنفسهم بالسعي إلى تحقيق ذلك الحلم المستحيل.