مهما طال الزمن ، لا بد أن يأتي يوم ، يحاسب فيه كل إنسان على ما اقترفته يداه من أفعال . وهذا يصح على الذين نالوا من حقوق الناس ، وارتكبوا بحقهم أفظع الجرائم النكراء . إلا أن حديثنا هنا عن فئة من الناس ، قدر لهم أن يتولوا أمور شعوبهم ، وأن يقودوها إلى الهلاك ، وأن لا يتعظوا ، مهما كانت النتائج وخيمة عليهم وعلى من هم في حماهم .
ـ إن من حق المعلمِ على المتعلمِ أن يشكرَ فضلهُ، وينوّهَ بقدرهِ، فاغتنم هذه الفرصة وأتقدم بالشكر الجزيل إلى أستاذي الدكتور إبراهيم البعول، الذي سار بنا في مادة مناهج النقد الأدبي نحو كيفية مناطقه ومحاورة النص الإبداعي، فكان له الفضل الأكبر في هذه القراءة، فكان موجِهاً ومرشِداً ومدرِباً فله مني كل الاحترام والتقدير.
تحكي لنا شهرزاد الأسطوريّه, في هذه الليلة السنيّه, قائلةً بجذل:
الروائي الكولومبي غاربيل ماركيز له فلسفة مُثيره عن الحياة, فقد ذكر لنا في عتمة عزلته قائلاً: 'الحياة ليست ما يعيشه أحدنا و إنما ما يتذكره, و كيف يتذكره يرويه '. ولكي تسري -فيما سأذكره من يومياتي- حياة, سأروي لكم مٌشاهداتي, من مدرسة القيادة !.
لا يمكنُ لأحدٍ مهما كان إن يدعي إنّ المسلمين اليوم في أوجِ عظمتهم أو في أحسن حالاتهم. وهذا الطرح ليس تشاؤماً بقد ر ما هو توصيف لواقع نعيشهُ ونحسه ونراه.
طبقا للمذكرة الوزارية رقم 84 الصادرة بتاريخ 21 جمادى الثانية 1429 الموافق ل25 يونيو 2008 عن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي المغربي تحت موضوع "تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية القاطنة بأوربا -تنظيم اختبارات انتقائية".
نفتقد الدراسات الاجتماعية التي تدرس الظواهر الجماعية، بينما لدينا (تخمة) في الدراسات النفسية التي تركز على الظواهر الفردية، وهذا أحد مظاهر تحولنا لمجتمعات مادية تزداد فيها الهوة اتساعًا بين الأغنياء والفقراء، وتضعف فيها مظاهر التكافل والترابط الاجتماعي.