كتبت هذه المقالة قبل الانتخابات البرلمانية، ولكنني ما زالت أراها تستحق التفكير فيها، فأسباب خوفي وحزني ومرارتي والكثيرين معي، لا تزال ماثلة أمامنا بكل بشاعتها، وأقول فيها:
إن الوطن مثل السفينة التي تحمل الجميع، فلا يملك أحدنا أن ينفرد بقيادتها بتهور، ولا يملك الآخرون الاختباء في غرفهم سائلين الله السلامة، بل إن قيادتها وصيانتها مسؤولية الجميع، مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
الصفحة 187 من 433