لم يتخيل «تشارلز بيراولت»، ومن بعده كل الذين أعادوا صياغة تلك الأسطورة الأوروبية التي ولدت في سفوح الألب وعلى رأسهم الأخويين «غرييم»: «الذئب والطفلة ذات الرداء الأحمر»، أو ما نسميه بالعربية «ليلى والذئب»، لم يتخيل أحد من كل هؤلاء أن يكون الذئب غولاً يسكن مع تلك الطفلة في الدار نفسها، بل وأن يكون والدها! المشتغلون بالآداب العالمية والأوروبية يعرفون أن تلك القصة العالمية كانت قد كُتبت نقلا عن القصص الشعبي الأوروبي تحذيرا للأطفال من الذئاب البشرية، والمتتبع لأصول القصة وتطورها منذ القرن الـ 16 يعرف أن ذلك الذئب استدرج تلك الطفلة لهدف غير شريف، لكن أحدا من أولئك لم تصل درجة تخيله للشر المحدق بالأطفال إلى ما نسمعه ونعيشه في أيامنا العجاف هذه!
علاقة القارئ في كتبه علاقة ٌ حميمة, فكتابهُ هو صاحبهُ ونديمه, يشاطره أفراحهُ وأحزانهُ وهمومه, يقضي بين يديهِ ساعاتٍ طوال, وأيامًا وشهورًا وليال, لا يمُل المُطالعة فيه, أو تأمل ما يحمله ويحتويه ما إن يحصلُ على كتابٍ جديد, حتى يشتعل الشوق في قلبه ويزيد, ويرنو لقرائته قراءةَ المُجِّد المُجيد, ويبحث بين وريقاته عما يهوى من الفنونِ ومن العلمِ ما يُريد.
وقعت الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية ، مع تحفظ البعض وحقه في الرد ، على وثيقة مشروع تهدئة ، وحتى لا يكون هناك أي تأويل آخرللعنوان الذي اخترناه ، إرتأينا بداية أن نفسره بما لا يدع مجالا للشك فيه . إن المقصود بالتهدئة ، هو ما يريده الفلسطينيون ، وما يمليه المنطق ، والمتمثل في أن تكون التهدئة تبادلية تزامنية وشاملة . بمعنى أن يتبناها الطرف الإسرائيلي ، وأن يقبل بها قلبا وقالبا ، لا أن تكون من طرف واحد هو الفلسطيني .
عملية تضليل كبرى تجري عبر ترشيح التحالف الوطني الديمقراطي للدكتورة أسيل العوضي كمرشحة له في الدائرة الثالثة ضمن قائمة تضم النائب السابق فيصل الشايع وعضو البلدي (المعيَّن) خالد الخالد.
في آخر تصريح أدلى به حول رؤيته عن الدولة الفلسطينية التي وصفها بأنها تأتي على رأس أولوياته ، قال الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ، إنه يأمل أن لا تنتهي ولايته في نهاية العام 2008 ، إلا وقد تم استصدار تعريف لهذه الدولة ، وتحديد لمعالمها ، وإنه سيعمل بكل قوة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين .
تعتبر جمعية الهداية الإسلامية من بواكير الجمعيات الإسلامية التي قامت في سورية، وأول ما قام فيها من جمعيات إسلامية محاكاة لأخرى سبقتها إلى التأسيس في مصر؛ ووفقاً لقانون الجمعية الأساسي(1) فقد تألفت في دمشق في غرّة ربيع الأول سنة 1349 هجرية (الموافق لعام 1930 م.)؛ ولقد أوضح بيان التأسيس أن "طائفة ممن آلمهم ما أصاب المسلمين من الوهن والضعف، والتأخر والتقهقر، بسبب ما شاع بين أفراد الأمة من المعاصي، وفشا بينهم من الذنوب، اجتمعوا فعقدوا النية على محاربة ما حدث من البدع، ومقاومة ما تجدّد من الأهواء، قياماً بالواجب الشرعي، وانتصاراً للحق على الباطل .. وما هي إلا بضعة أيام حتى نالوا الرخصة الرسمية من الحكومة بتأليف جمعية تدعى جمعية الهداية الإسلامية".