تلقيت عشرات الرسائل على فترات متباعدة، يتساءل أصحابها: هل أنت مع المرأة أم ضدها؟ ويكون ذلك عادة عقب مقالً أتناول فيه شأنًا "نسائيا". والسؤال صعبٌ، لأنه يفترض أن المرأة كيان مثل إسرائيل أو الصومال،
كل شيء جميل عندنا "كان زمان"، ويبدو أنني - ضمن قلة من أبناء جيلي - لم أنجح برؤية جمال أيام زمان، بل إنني أدعو قائلًا: الله لا أعادها علينا... ما الجميل في البؤس والفقر والجهل والمرض؟ حتى في الغناء يقولون لنا إن غناء أهل "زمان" كان أفضل... والسينما العربية في "أزمة" وعليها أن تستعيد أمجادها الغابرة
الخطاب الديني جاء لمصلحة الإنسان وإنقاذه ومساعدته في هذه الحياة، فهو خطاب هدفه مصلحة الإنسان، وهذا الخطاب في أصله ثابت، وهو يتمثل في النصوص المقدسة من كتاب وسنة، ولا تجديد فيهما، ولكن هنالك ما اعترى هذا الخطاب من فهم واجتهاد مما هو قابل للمناقشة والمراجعة، وهذا ما ينبغي أن يكون التجديد فيه، فالاجتهاد البشري والفقهي الذي أحاط بتلك النصوص عبر التاريخ في مراحله المختلفة ليس من أصل الخطاب الذي هو ثابت في نصه ولفظه، وإنما هو مما يدخل ضمن ما لامس هذا الخطاب، فهو من الإرث العلمي لهذه الأمة، لأنه محاولة لفهم تلك النصوص.
تشنّ أميركا ، منذ أحداث 11/9/2001 ، حرباً على الإرهاب. الإرهاب في مفهوم جورج بوش له معانٍ عدّة . فهو ، حينا ، العنف وأصحابه ، وحينا آخر المقاومة وأنصارها ، وقد يعني في الغالب الإسلام والمسلمين أعداء السياسة الأميركية وممارساتها الظالمة إزاء الفلسطينيين والعراقيين وشعوب أخــــرى في " الشرق الأوسط الكبير ".
منذ سنوات وأنا احتفظ بملف ضخم، يقوم شاهدا على مدى تدهور نظامنا التعليمي، بحيث صار ينتج جهلة بدرجة دكتور، وقد بدأ الملف كرصد للإبداعات والإضافات العربية للغة الإنجليزية، خلال فترة عملي مدرسا لتلك اللغة بالمرحلة الثانوية، بعد أن لاحظت أن الطلاب يصبحون - عاما بعد عام - أكثر قدرة على الفتك بتلك اللغة والتعدي عليها،