لكلمة (الحب) فعلها السحري العجيب في النفوس وجاذبيته الخالبة التي لا تقاوم، وهذا ما يفسر تسنّمها قمة هرم الالفاظ المستعملة في التواصل الانساني قديما وحديثا، لكن هذه الهالة المضيئة التي تلفها تستغل بطريقة بشعة من قبل كثيرين يرون فيها عقارا للتخدير يسهل لهم خداع ضحاياهم، فما اكثر الجرائم التي ترتكب باسم الحب وبيد المحبين المزيّفين!
الكثيرون - وأنا منهم - شامتون برئيس الوزراء البريطاني توني بلير وحكومته، على الهزيمة النكراء التي منيت بها في انتخابات المجالس المحلية، فقد جاء ترتيب حزب العمال الذي يقوده بلير الثالث في تلك الانتخابات وهي أسوأ نتيجة مني بها الحزب منذ تأسيسه، ومن المرجح أن يمنى مرشحو حزب العمال بنكسات مماثلة في انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى اليوم الأحد،... والغريب في الأمر أن النصر الوحيد الحاسم لحزب العمال في تلك الانتخابات تحقق على يد عمدة لندن كينيث (كن) ليفنغستون، الذي ظل ينادي بمثول الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام محكمة لجرائم الحرب بسبب ما ارتكبه جنوده في العراق، وفي هولندا منيت الحكومة المؤيدة لحرب العراق بهزيمة ماحقة في الانتخابات ومن قبل أطاح الناخبون الإسبان بحكومة خوزيه ماريا أثنار بسبب انجراره وراء بوش في الحرب على العراق، بل إن بوش نفسه في حيص بيص وهو يواجه الانتخابات في نوفمبر المقبل، حيث لا يستبعد أن يهزم أمام جون كيري ذي الشخصية الباهتة والدم "التقيل"
صوت الدم يرتفع عالياً عالياً , عويل الدم لايتوقف ؟ الدم بالدم ! لم يذهب دم الشيخ الشهيد رخيصاً , ولم يكن دماً مجانياً , ولم يُسفك على مذبح عجز الأمة ووهنها وصمتها واستكانتها فحسب , لقد كان دم الشيخ الشهيد في ذلك التوقيت بالذات فديّة دفعها فحُقنت بها دماء المسلمين في اسبانية
في مدريد سقط مائتا قتيل وألف وستمئة جريح وستون ألف متضرر مادي أو نفسي مباشر أو غير مباشر من الأبرياء !ولكن في مدريد ومع كل هذه الضحايا البريئة المظلومة كان الاسلام ودون أدنى شك الضحية الأولى , ومرّ اغتيال الشيخ أحمد ياسين ومن ورائه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وكأن شيئا لم يحدث , وكانت القضية الفلسطينية قد أصيبت في الصميم
القصيدة الشعرية تفريغ للمحتوي الخارجي الذي يحيط بالإنسان سواء كان هذا الذي يحيط بالإنسان من بيئات مختلفة وثقافات وأنماط فكرية وحضارات وديانات وتراث اجتماعي وإنساني
كما ان القصيدة ترجمة لكل المعايشات الإنسانية التي يعيشها الإنسان مؤثرا فيها ومتأثرا بها في مجالات عدّة ، كالحب والغربة والزمن والمكان.
والقصيدة هي البذرة الأولي التي سبقت كل الآعمال الآدبية من نثر وقصة وأقصوصة. وكانت اللقاءات الشعرية بمثابة المرأه لأى مجتمع بعد المحاورات الفلسفية التي سبقت كتابة القصيدة إلا انه كانت هناك بعد المحاولات الشعرية التي سجلها الفراعنه على معابدهم.وكانت الصور الشعرية بمثابة التجسيد الكامل لحالة المجتمعات القديمة، فالشعر له السبق
تكتسب إشكالية الماء بالوطن العربي عموما أهمية بالغة, لاسيما و أن المؤشر يفضي إلى أن كل بلد يقل فيه متوسط نصيب الفرد فيه من المياه سنويا عن 1500 متر مكعب يعتبر من البلدان التي تعاني من ندرة مائية. و في هدا الصدد هناك على الأقل 13 بلدا عربيا تنطبق عليه هده الحالة. علما أن هده الندرة تتفاقم مع تزايد السكان.