رغم الحواجز الشرطية التي أقامتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية على المداخل المؤدية الى مدينة القدس، والتشديدات التي شهدتها المدينة، شارك مساء السبت السابع من آب ما يزيد عن 60 ألف شخص في مهرجان " صندوق طفل الأقصى والمقدسات الاسلامية الثالث "،الذي تنظمه مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية سنويا.
وتقدم الحضور فضيلة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس الديار الفلسطينية،والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني،والشيخ هاشم عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل، ومن الشخصيات الوطنية والإسلامية في المدينة المقدسة.
كشف محامي نادي الأسير الفلسطيني مهند الخراز اليوم عن محاولة احد الأطفال المعتقلين في معسكر سالم الاعتقالي الواقع شمال الضفة الغربية الانتحار، بسبب الإهمال الصحي والظروف المعيشية القاسية والقمع الذي ترتكبه قوات الاحتلال بحقهم.
وقال المحامي أن الطفل نشأت السيد (15عاماً) من طولكرم حاول الانتحار في معسكر سالم الاعتقالي يوم1/8/2004 عن طريق تمزيق شرايين يده وصدره من ناحية اليد اليسرى بشفرة كانت معه، ومحاولة شنق نفسه عن طريق لف قطعة من القماش حول رقبته، الا ان صراخ المعتقلين وتدخلهم حال دون ذلك.
في ظل بدء التحضيرات في كافة السجون الإسرائيلية لخوض إضراب مفتوح عن الطعام يضع الأسرى في أولى مطالبهم الإنسانية موضوع علاج المرضى والجرحى والمعاقين الذين يتعرضون للإهمال الطبي، أشارت إحصائيات صدرت عن نادي الأسير الفلسطيني في 27 تموز أن 800 حالة مرضية صعبة من بين الأسرى تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وعمليات جراحية مستعجلة.
وحسب النادي فان الوضع الصحي تدهور بشكل كبير جدا خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهناك سياسة لا مبالاة من قبل إدارة السجون في التعاطي بمسؤولية مع الحالات الصحية.
اعتبر الأسرى في سجون الاحتلال اليوم أن الغرامات المالية التي تفرضها إدارات السجون عليهم هي سياسة لسرقة ونهب أموالهم.
وقال الأسرى في رسالة أرسلوها إلى نادي الأسير الفلسطيني أن هذه السياسة هي عقوبة نفسية واقتصادية هدفها ردع الأسير و التضييق على حياته داخل السجن.
وقال البيان أن مسالة فرض غرامات مالية عليهم هي إحدى ابرز المطالب التي يرفعها الأسرى في احتجاجاتهم ونضالا تهم لتحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية.
تتواصل سياسة فرض غرامات مالية على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بشكل يومي ومتواصل، لتصبح سياسة قاسية وقانون مشرع إجازته حكومة الاحتلال الإسرائيلية كإحدى وسائل العقاب والضغط على المعتقلين اقتصاديا.
اعتبر الأسرى في سجون الاحتلال اليوم أن الغرامات المالية التي تفرضها إدارات السجون عليهم هي سياسة لسرقة ونهب أموالهم.
وقال الأسرى في رسالة أرسلوها إلى نادي الأسير الفلسطيني أن هذه السياسة هي عقوبة نفسية واقتصادية هدفها ردع الأسير و التضييق على حياته داخل السجن.
وقال البيان أن مسالة فرض غرامات مالية عليهم هي إحدى ابرز المطالب التي يرفعها الأسرى في احتجاجاتهم ونضالا تهم لتحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية.
تتواصل سياسة فرض غرامات مالية على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بشكل يومي ومتواصل، لتصبح سياسة قاسية وقانون مشرع إجازته حكومة الاحتلال الإسرائيلية كإحدى وسائل العقاب والضغط على المعتقلين اقتصاديا.
وجهت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية يوم الاثنين التاسع عشر من الشهر الجاري دعوة إلى فلسطينيي المناطق المحتلة عام 1948 إلى استثمار العطلة المدرسية الصيفية لشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى وتنظيم رحلات عائلية يقضي أفراد العائلة وقتهم في رحاب المسجد الأقصى والقدس الشريف، وذلك للرد على التواجد اليهودي المكثف في محيط الأقصى وحائط البراق خلال العطلة الصيفية.
أكد تقرير إحصائي صدر اليوم الخميس 15 تموز أن أغلبية عمالة الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية تأتي بسبب الحاجة الاقتصادية، حيث أظهر النتائج أن 71% من الأطفال دون سن الخامسة عشرة يعملون بسبب الفقر.
وأوضح التقرير الذي أصدره جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني حول النتائج الأساسية لمسح عمالة الأطفال في الأراضي الفلسطينية أن عدد الأطفال العاملين سواءً بأجر أو بدون أجر، بلغ 40,139 طفلاً، أي ما نسبته 3.1% من إجمالي الأطفال 5-17 سنة، بواقع 3.8% في الضفة الغربية و1.9% في قطاع غزة.
قدر عدد الأطفال في الأراضي الفلسطينية في منتصف شهر شباط 2004 بحوالي 1,313,663 طفلاً، يمثلون ما نسبته 34.9% من مجموع السكان. يتوزعون حسب نوع التجمع بواقع 54.9% في الحضر، 29.4% في الريف و15.7% في المخيمات.