بالتأكيد انه إذا كان الضيف جنديا إسرائيليا فلن يكون ذلك اليوم جيدا بالنسبة لأصحابه الفلسطينيين، فهو ليس ككل الضيف يدخلون بعد إذن من صاحب المنزل الذي يجبر على فتح الباب بسرعة قبل أن يقوم أحدهم بتفجير أبواب المنزل وأعطاب زجاجه، والأدهى من ذلك والأشدد مضاضة ان يخرج قائد الدورية بعد ساعة ونصف من عملية تدمير ترأسها داخل المنزل ليقول لأصحابه "نقدم لكم اعتذارنا، منزلكم ليس المقصود، والمنازل تشابهت علينا".
صور من العذاب.. رويات تصلح لأن تكون سناريوهات في سينما الهوليود... قد يخيل للبعض أنها روايات مبالغ فيها... لكن المراقبين والمتابعين يؤكدون أنها تحدث بالفعل... ولعل المشكلة عدم وجود أي إثبات سوى الروايات التي تقدمها الضحايا... الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يروين طريقة تعذيبهن والمعاملة التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال.
أكد تقرير حقوقي أصدره نادي الأسير الفلسطيني أن إدارات السجون التي يقبع فيه الأسرى الفلسطينيون تعمد إلى زيادة الضغوطات من خلال حرامنهم من أبسط الحقوق الحياتية، وهي لا تزال ترفض وتماطل في علاج المرضى منهم.
وأضاف التقرير الذي دعم بشهادت حية أدلى بها عدد من الأسرى القابعين داخل هذه السجون الإسرائيلية والذين تمكن محامي النادي فواز الشلهودي من زيارتهم أنه لم يجري أي تغيير أو نقاش بين الأسرى والإدارة بعد انتهاء الإضراب المفتوح عن الطعام والذي وعدت الإدارة خلاله بتحقق المطالب المقدمة لها ولكنها عدت وتنكرت لها.
شقراوات يطبخن لازواجهن مايشتهون وندم على العمر المهدور!
فارس الراشد: الأميركيات أصابع كفيفة تعزف على البيانو!
العلوي: أسلمت زوجتي على يدي ولن تخرج من المنزل!
الخليفة: (كيني) امتصت شبابي!
كان فارس عبدالله الراشد قبل نحو 4 سنوات يراقب فتيات مدينة سيهات ( شرق السعودية ) في سوق الذهب وهن يتعثرن بعباءاتهن الصغيرات، يتناول صورهن في ذاكرته ويصنع أعراسا مقترحة. قبل أيام قصيرة فقط رزق فارس بمولودة من زوجته الأميركية في مشهد مازال يحشد عوائل من دموع تتكوم في عينيه، محمد العلوي القادم من جدة يكمل بعد أسابيع عامه الثاني مع زوجته الأميركية المتحدرة من عائلة مسيحية، عبدالرحمن الخليفة من الجوف (شمال السعودية) للتو انفصل عن زوجته بعد أن رفعت دعوى قضائية ضده تتهمه فيها
بضربها وسوء معاملتها...
سعوديون يلتهمون كعكعا من أيدي زوجاتهن وآخرين يحتسون الظلام في السجون الأميركية بسبب اتهامات شركائهن...
[IMG]http://nashiri.net/aimages/marriage2.jpg[/IMG]
هل سيحظى السعودي بكعك دائم من زوجته الأميركية؟
شارك ما يزيد عن 150 ألف فلسطيني في مراسم تشييع جثمان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات التي جرت ظهر اليوم الجمعة في مقره "المقاطعة" بمدينة رام الله، وأهم ما ميزها هي هتافات ودموع آلاف الفلسطينيين الذين بكوا زعيمهم الذي لم يعرفوا غيره منذ أربعين عاما، حيث أسهم اندفاعهم العفوي وعواطفهم الجياشة في إفساد الترتيبات التي كانت معدة لتشييع الجثمان.
ولعل أهمها ما تميزت به مراسم الدفن هي العفوية وقلة النظام، حيث عجزت قوات الأمن الفلسطينية المتواجدة في محافظة رام الله والبيرة من منع آلاف المواطنيين من اقتحام مقر المقاطعة خلافا للترتيبات المعدة.
جدران في كل مكان... جنود مدججون بالسلاح ينتشرون في الأزقة والطرقات يتعقبون المصلين ويدققون في هوياتهم...أسواق بشوق إلى المتسوقين الذين غابوا هذا الموسم...حوانيت مكدسة بالبضائع في انتظار المتسوقين الغائبين... أزقة الأقصى وقبابه وساحاته تأن من قلة المصلين الذين منعهم جيش الاحتلال من الوصول تحت حجج وذرائع مختلفة... هكذا بدا رمضان مدينة القدس المحتلة هذا العام.
لم تكن العشرين يوما المنصرمة من الشهر الفضيل كسابقتها في العام الماضي، حيث غابت عنها المظاهر الاحتفالية والطقوس الرمضانية التي كانت تشهدها المدينة حتى وقت قريب، فقد باتت محاصرة الخنادق والحواجز وبالجدران التي انتشرت في كل مكان.
لم يعد إقدام قوات الاحتلال على إغلاق الحواجز العكسرية المحيطة برام الله أمرا مستغربا، خصوصا أنها اعتادت على استخدامه كوسيلة للتنكيل بآلاف الفلسطينيين يوميا، ولكن المستغرب أن تكون حجة الإغلاق هي انقطاع الكهرباء كما يجري حاليا على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس المحتلة.