نظّم مختبر اللغة العربية و الاتصال التابع لكليّة الآداب و اللغات و الفنون بجامعة وهران يوما دراسيّا وطنيا لتكريم الدكتور عبد الجليل مرتاض، و كان ذلك يوم الخميس 13 ماي 2010، في تظاهرة علمية موسومة "بمقاربة الإبداع الأدبي و الإنتاج العلمي للباحث عبد الجليل مرتاض".
تمّ افتتاح التظاهرة من قبل مدير المختبر الدكتور أحمد عزوز؛ حيث عبّر عن امتنانه للأساتذة المشاركين الذين فاقت مداخلاتهم الكمّ المُتوَقّع، و تأسّف على عدم إمكانية تمديد فترة التظاهرة إلى أيّام دراسية بسبب التحديد المسبق لرزنامة أعمال الكلية. ثم أُعطيت الكلمة للسيد الأمين العام للمجلس الأعلى للغة العربية الذي تحدّث عن علاقته الشخصية بالدكتور عبد الجليل مرتاض، و ذلك في إطار الزمالة المهنية التي جمعتهما لخدمة المجلس، لكنّه نوّه إلى أنّ العلاقة العلمية بينهما أقدم من ذلك، إنّها علاقة المتلقي لتلك البحوث العلمية التي خرجت -بفضل الدكتور عبد الجليل- عن إطار الدراسات اللغوية التقليدية و توسّعت لتصل إلى مجال الطب و الصيدلة...في محاولات جادة لخلق المصطلح العلمي بلغة القرآن الكريم.
عبد الملك مرتاض في بيتنا؟! جملة ردّدتها في خاطري -أو بالأحرى- ردّدها كلّ الحضور، حقيقة، لم تكن هذه أوّل مرّة أراه فيها، فلطالما استمعت إليه أثناء تواجده في التظاهرات العلمية التي نظّمتها جامعتِي الأمّ -جامعة وهران- لكنّها كانت أولّ مرة أراه فيها في بيتنا الكبير -جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم- حين لبّى دعوتنا. و كيف لا يُلبّيها و هو ابن الجزائر البارّ؟ و كيف لا يزور جامعة تحمل اسم عبد الحميد بن باديس في ذكرى وفاته، إنّها الذكرى التي يحييها الشعب الجزائري سنويا، لتكون مناسبة رسميّة تحمل اسم "يوم العلم". في هذه الفترة بالذات؛ تكثر التظاهرات العلمية في جميع المؤسّسات التعليمية و الجامعية و الثقافية. الكلّ يُحسّ بطعم العلم حينما يقترب السادس عشر من شهر أفريل، هكذا هم أبناء الجزائر، و هكذا هو عبد الملك مرتاض.
استغلت الشعوب المسلمة التي تغلّب عليها الروس الطباعة كوسيلة مهمة للتمسك بدينها وبموروثها الثقافي وبهويتها الوطنية. وقد أصبح حب الكتب عندها دافعًا دينيًا و تعصبًُا وطنيًا مرده لاضطهاد الحكومة وظلمها. وتعددت مراكز الطباعة العربية لتشمل معظم عواصم الأقاليم المحتلة. ورغم أن نوعية الكتب العربية المطبوعة في روسيا كانت منحصرة في العلوم الدينية وما يتبعها من علوم اللغة، فقد كانت محبوبة عند عامة أهل السنة والجماعة، شائعة بينهم لأنهم احتاجوا إليها واستعملوها سلاحا دافعوا بها عن أنفسهم وعاداتهم وتقاليدهم وأسلوب حياتهم ضد مساعي رجال الحكومة والكنيسة الأرثوذوكسية في محاولاتهم الدائمة لتنصير المسلمين بجميع الوسائل والحيل الإدارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتربوية ، بالإضافة إلى الدعوة والدعاية والقهر والإجبار.
لكل زمان أناسه وحوادثه ، وما كان للأزمان القديمة استُحدث الآن بالتوثيق المصوّر، فكان لأرض الواقع وفي الرياض تحديدًا أن تحتضن وتلتقي بنا مع عدسة المصوّر محمد عبد الرحمن السالم من مواليد ( 1400هـ / 1979 م ) . السالم مصوّر عشق التصوير منذ الصغر كما أخبرنا في حديثه ، كما أنّه يعمل في أحد الوظائف الحكومية التابعة لإحدى الوزارات ،
الحارث بن همّام أَمْ طلال الخضر صورتان لوجه واحد ، فحينما يُقال الحارث بن همام فيعنى به المدوّن الذي يرى في نفسه كما يقول بأنه ( شخصية تدوينية يختبئ وراء اسم مستعار كما يختبئ الرجل وراء ستارة شفافة لا تستر منه شيء .. يحاول إقحام نفسه في الفكر والسياسة والشعر والخواطر .. لكن يأبى المثل الشهير إلا أن يقول: سبع نصايع والبخت ضايع. )
نادانا الفؤاد حيث الروحانيات والنبرة الحزينة ، اختلفت الألوان ومازالت تتصاعد للوصول إلى القمّة وتحقيق الهدف الأسمى،من الرياض ومن كلية الإعلام جامعة الإمام محمد بن سعود حيث الدراسة لم تكن عائقًا لتحقيق هدفه ، المنشد محمد إبراهيم عبد الله العُمري من مواليد 1987م،طالب في السنة الأخيرة للمرحلة الجامعية ، من أبرز اهتماماته الإنشاد والمجال الإعلامي بشكل عام ، برز في عدّة أناشيد وعلى رأسها عيون اليتم وتؤمل وينادي فؤادي.
فلابدّ لنا أن نلقي ذاك الضوء على نجم شاب يصعد سلّم النجاح لإرسال رسالة سامية وهدف واعي بفن ملتزم .
الصفحة 2 من 26